أعلنت دول حصار قطر الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، ضم كيانات وأسماء جديدة إلى قائمة الكيانات الإرهابية التي سبق أن أعلنتها قبل عدة أشهر. وقالت الدول الأربع، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن القرار الجديد يأتي في إطار ما سمته التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه. وضم القرار الجديد كيانين و11 فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها على النحو التالي: أولاً: الكيانان: 1.المجلس الإسلامي العالمي "مساع" 2.الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ثانياً: الأفراد: 1. خالد ناظم دياب 2. سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر 3. ميسر علي موسى عبد الله الجبوري 4.محمد علي سعيد أتم 5. حسن علي محمد جمعة سلطان 6. محمد سليمان حيدر محمد الحيدر 7. محمد جمال أحمد حشمت عبد الحميد 8. السيد محمود عزت إبراهيم عيسى 9. يحيى السيد إبراهيم محمد موسى 10. قدري محمد فهمي محمود الشيخ 11. علاء علي علي محمد السماحي وزعم بيان دول الحصار أن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة. ويرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي. واضاف البيان: "كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعماً قطرياً مباشراً على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم". وجددت دول الحصار اتهامها لقطر بدعم الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وأن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي. وتنفي قطر عن نفسها دائماً الاتهامات الموجهة من دول الحصار، وتعتبر ما تقوم به تدخلاً مرفوضاً في شؤونها الداخلية. ودائماً ما تؤكد قطر استعدادها لحوار غير مشروط مع الدول المقاطعة للدوحة، معتبرةً ممارسات دول الحصار لزعزعة استقرار دولة ذات سيادة أحد أشكال الإرهاب.
مشاركة :