فائزون: جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك وسام فخر واعتزاز

  • 11/23/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عبر الفائزون بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية في دورتها الرابعة، وبجائزة سمو الشيخة فاطمة لأسرة الدار في دورتها الثانية عن سعادتهم وفخرهم بالحصول على هذه الجائزة التي تعد وساماً للإبداع والتميز، مؤكدين حرص واهتمام سموها بتبني إبداعات الشباب ودعمها اللامحدود على تشجيع مهاراتهم وقدراتهم وبلورتها في إطار يمكنهم من مواكبة التحديات العالمية، والتطورات التكنولوجية ليصلوا إلى آفاق النجاح. وأكدوا أن جائزة الدار بمختلف فئاتها تعمل على تعزيز قيم التلاحم والترابط الأسري في المجتمع الإماراتي وتسلط الضوء على الممارسات الأسرية السليمة، من خلال تكريم الأسر ذات الأثر الإيجابي في المجتمع، إضافة إلى تشجيع المؤسسات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة على دعم وتبني المبادرات المجتمعية التي تعنى بشؤون الأسرة. فيما ثمن الشباب العربي هذه اللفتة الكريمة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» التي قدرت إنجازاتهم وإبداعاتهم وعمدت إلى تشجيعهم والأخذ بيدهم ومساعدتهم في تحقيق وتنفيذ مشاريعهم، مؤكدين أن الجائزة تهدف إلى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن والعالم العربي، وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العرب على المستوى الدولي. سعادة وفازت موزة أحمد إبراهيم في فئة الجدة المتميزة، حيث عبرت عن سعادتها بالحصول على هذه الجائزة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وقالت: إن دعم سموها المستمر للمرأة الإماراتية والمرأة العربية بشكل عام ساهم في أن تستعيد المرأة دورها الفعال في المجتمع وأن تحظى بالتقدير والتكريم في كل مجالات الحياة. وعبر جمال المطوع المدير التنفيذي لإدارة العمليات المصرفي وأنظمة الدفع بالمصرف المركزي، عن شكره وتقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على الجائزة التي تعد وساماً وفخراً لكل العاملين في المصرف المركزي أحد الشركاء الداعمين للجائزة، مشيراً إلى أن المصرف قام بإصدار عملة تذكارية بهذه المناسبة ستطرح اليوم للتداول. وقالت الفائزة هدى العلي مدير مركز ارتقاء لتنمية المواهب والقدرات بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار لفئة المؤسسات الداعمة لقضايا الأسرة: إنني فخورة بهذه الجائزة، خاصة أنها أتت بعد ثماني سنوات من العمل والاجتهاد وبناء فريق عمل وأسس ومبادئ تعلي من قدرات وإمكانات الطفل لأن مركز ارتقاء يهتم ببناء قدرات وملكات الطفل باعتباره مستقبل الوطن. وأضافت: إن مركز ارتقاء الذي يتخذ من مدينة الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي مقراً له يعد أول مركز تنمية بشرية للأطفال في الوطن العربي وتم تأسيسه منذ 7 سنوات ويقوم أيضاً بإصدار دوريات تدعم وتصقل شخصية الطفل، ونركز على تدريبه وتعليمه في إدارة الذات وإدارة العلاقات من خلال برامج مبسطة ومسلية، مشيرة إلى أن المركز يستقطب الأطفال من عمر 4 إلى 12 سنة ويقدم لهم البرامج المتخصصة لدعم قدراتهم وتنمية مواهبهم. تنمية وقال الدكتور عبدالله مبارك الكعبي رئيس جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة الحاصل على جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك: «عشنا اليوم لحظات سعيدة حين تم تتويج جهودنا على مدار العام، بهذه التكريم العظيم الذي يحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وسنسعى دوماً بتوجيهاتها إلى مواصلة طريق التميز، والمحافظة على ما حققناه والبناء عليه، وذلك بما يتواكب مع مسيرة التنمية والتطور التي تزخر بها الدولة على مختلف الأصعدة. وقال: إن الجائزة ومنذ إطلاقها، وهي تخلق بيئة تنافسية إيجابية وبناءة في الوطن العربي، وقد شكلت حافزاً أساسياً لشباب الوطن ومؤسساته المجتمعية، للسعي دوماً إلى التطوير المستمر لمبادراتها، وهو ما توج بفوزنا بجائزة أسرة الدار تكريماً لدورنا الكبير والفعال في بناء مجتمع مترابط. أشاد بدور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في توفير وخلق بيئة العمل المشجعة على الإبداع والابتكار والإنتاجية. تميز وفازت المواطنة نورا الزعابي في فئة الأسرة الناشئة المتميزة، وقالت إنها تقدمت للجائزة بالمشاركة مع زوجها عبد الله المحيربي، حيث قدمت له الدعم والمساندة منذ 3 سنوات من الزواج لاستكمال دراسته الجامعية في دبي وفي كل مرة كان يأخذ قراراً بالتوقف عن الدراسة بسبب ضغوط العمل كانت تقف إلى جانبه تشجعه على الاستمرار في الدراسة وبالفعل تمكن من الحصول على شهادته العلمية. من جانبها تقدمت المخترعة الإماراتية فاطمة الكعبي التي فازت بالجائزة في فئة المجال العلمي بالشكر والتقدير لأم الإمارات على دعمها اللامحدود للشباب، مشيرة إلى أن الجائزة تعد وسام فخر واعتزاز وأيضاً دافعاً قوياً لبذل المزيد من الجهد والعمل وتطوير الذات لتحقيق الطموحات. بدوره قال سلطان الزعابي أصغر الفائزين بالجائزة في فئة الشباب العربي في المجال الرياضي إن هذا اليوم تاريخي بالنسبة له لأنه حصل على أول جائزة قيمة في حياته ستدفعه لبذل المزيد والمزيد لتحقيق كل أحلامه. وعبرت تالا حداد من الأردن عن سعادتها بالحصول على جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في فئة المشروع العلمي حيث تقدمت بمشروع يعالج مرضاً لا يلقى اهتماماً كبيراً من قبل المجتمع وهو مرض التلعثم وقالت: قمت بتصميم جهاز أطلقت عليه «EWX express» يعتمد على معدل نبضات القلب إذا كان معدل النبضات في وضعها الطبيعي يتدرب المريض على نطق الكلمات بطريقة صحيحة وإذا حدث توتر للمريض يستشعر الجهاز ارتفاع معدل نبضات القلب فيقوم بتشغيل المستشعرات المربوطة بالفك فيستريح المريض ويعيد الكرَّة في النطق الصحيح، مشيرة إلى أنها شاركت بهذا الابتكار في عدد من المسابقات العالمية وحصلت على المركز الثالث في مسابقة أنتيل الدولية في أميركا. وقالت يارى محمود الفائزة عن فئة الشباب العربي المبدع في المجال العلمي والتقني: إن حصولها على جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لشباب العربي الدولية، يمثل تقديراً دولياً مهماً، ودافعاً لتطوير الشباب العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص. وأضافت أنها فازت بالجائزة بعد أن توصلت إلى إنتاج مادة من صخور «الزيوليت»، تستطيع تنظيف البحار من البقع النفط العائمة المضرة للبيئة، بطريقة سهلة واقتصادية للغاية، مشيرة إلى أنها تبحث حالياً عن شريك ممول بهدف إنتاج كميات كافية لحاجة السوق. وأوضحت أن النفط والمواد البترولية لا تزال المصدر الرئيسي للطاقة في العالم، ويمكن أن تتحول إلى مواد ملوثة وخطرة على البيئة، إذا ما تسرب بكثرة إلى المياه، موضحة أن المادة التي أنتجتها قادرة على التمدد لنحو 90% من كتلتها حتى تتمكن من امتصاص المواد النفطية المسربة. ونوهت بأن تكلفة استرجاع اللتر الواحد من المواد البترولية المسربة في مياه البحار بالطرق التقليدية المتبعة حالياً، تبلغ نحو 200 دولار، وأنها نجحت عن طريق استخدام صخور «الزيوليت» في خفض التكلفة بنحو 90% لتصل إلى 25 دولاراً للتر الواحد. وقالت أمل محمد عبدالفتاح شوابكة (15 سنة) الفائزة بجائزة الشيخة فاطمة عن فئة الشباب العربي المبدع بالمجال العلمي: إن فوزها جاء بعد تقديمها لمشروع «لا انزلاق على الطرقات»، الذي يعد حلاً مهماً لمشكلة تشكل الصقيع على الطرقات، مضيفة أن مشروعها يقوم على تعديل الأسفلت بإضافة مواد «السيليكا» والمطاط لمنع تشكل الصقيع وبالتالي الحد من المخاطر التي قد يسببها الجليد على المركبات ومستخدمي الطريق العام، مشيرة أن هذه المواد تدخل ضمن فئة المواد الصلبة «اللابلورية». أكد الدكتور تيسير أتراك رئيس قسم الأطفال في مستشفى المفرق أحد منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تمثل تشريفاً وتكريماً بالنسبة لي ولفريق عملي، كما أنها تسلط الضوء على المبادرات التي قمت بها، والتي أسعى من خلالها لحماية الأطفال في أبوظبي، لافتاً إلى أنه حصل على جائزة أبوظبي قبل عامين تقديراً لجهوده وجهود الفريق الذي يعمل معه. جهود قال أحمد إبراهيم ممثل الفريق البحثي المصري «إنجاد» والفائز بالجائزة في فئة المشروع العربي المبدع إن الفريق قام باختراع ماكينة تقوم بالطباعة ثلاثية الأبعاد وتقوم بإنتاج مواد بلاستيكية مجسمة تستخدم في مختلف الأغراض كما تمكن الفريق من تصميم ماكينة أخرى تعمل على توفير المواد البلاستيكية الخام وتقلل من تكلفتها بنسبة 90%.

مشاركة :