نزيف إيران وحزب الله مستمر في سوريا

  • 11/23/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سبع سنوات من الحرب الدامية في سوريا، ولا يزال النزيف الإيراني مستمراً، إلى جانب ارتفاع أصوات الألم من حزب الله الإرهابي من داخل الضاحية الجنوبية. وبالرغم من الخسائر البشرية التي باتت مكشوفة للرأي العام الإيراني واللبناني، إلا أن هذه الميليشيات مصممة على القتال والبقاء في سوريا من أجل استكمال المشروع الطائفي. وفي الأيام الأخيرة، أعلنت حسابات مقربة من ميليشيات حزب الله عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن أسماء عدد من عناصر الميليشيات الطائفية الذين لقوا حتفهم في المعارك الدائرة بريف دير الزور الشرقي. اشتباكات متبادلة وأكدت الحسابات أن كلاً من (نصري محمد عودة وعدنان عباس صادق ومحمود محمد خزعل وصبحي محمد ياغي وتوفيق الحاج حسن) المنخرطين في ميليشيات حزب الله، قتلوا في المعارك مع تنظيم داعش بمدينة البو كمال شرق دير الزور، مشيرةً إلى أن عنصرين آخرين من ميليشيات «جنود المهدي» قتل ا أيضا في المدينة ذاتها، وهما من بلدتي نبل والزهراء بريف حلب. وبيّنت الحسابات أن مقاتلاً من الحرس الثوري الإيراني (مهدي محمد) لقي حتفه في الاشتباكات، إضافة لمقتل اللواء (خير الله صمدي)، وهو أحد ضباط ميليشيات الحرس الثوري الإيراني. هذا العدد من القتلى مازال يرتفع في كل يوم في سوريا، وسط الاشتباكات المتبادلة مع تنظيم داعش، فيما ترجح مصادر في قوات سوريا الديمقراطية أن عدد القتلى الإيرانيين أكثر مما يتم الإعلان عنه في وسائل الإعلام الإيرانية وكذلك وسائل الإعلام التابعة لحزب الله. مقبرة كبيرة بدوره، قال القيادي في الجيش الحر محمد العبود، إن المنطقة الشرقية أصبحت مقبرة كبيرة للميليشيات الإيرانية وحزب الله، لافتاً إلى أن وجود هذه الميليشيات في المناطق الشرقية لن يدوم، مؤكداً في الوقت ذاته أن أبناء المنطقة الشرقية لن يقبلوا بهذه الميليشيات بعد التخلص من تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف العبود وهو قائد المنطقة الشرقية السابق في تصريح لـ«البيان»، إن المعركة المقبلة ستكون مع هذه الميليشيات التي نعتبرها محتلة للأراضي السورية، مشيراً إلى أن فصائل الجيش الحر المعتدلة ستعود إلى مناطقها وهي من يتولى حماية المناطق الشرقية.

مشاركة :