أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن الشرعية مع السلام وأن الانقلابيين فرضوا الحرب بغرض نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن. وخلال استقباله سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، سيمون شيركليف، قال هادي، «نعمل دوماً من أجل السلام ولسنا دعاة حرب ولكن هذه الحرب فرضها انقلاب الحوثي وصالح على اليمن وطناً وشعباً لفرض واقع جديد ونقل تجربة إيران لليمن، التي لن يقبلها شعبنا اليمني وسيقدم التضحيات في سبيل وقف المد الإيراني لليمن والمنطقة». وأوضح الرئيس اليمني أن «الحوثيين لا يؤمنون بالتعايش أو الحوار والسلام وهذا منهجهم وفكرهم الإقصائي الكهنوتي الذي اختطوه سبيلاً رغم استيعابنا لهم كمكون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أسوة بالمكونات والأحزاب الأخرى، إلا أنهم ارتدوا عن ذلك في سبيل تنفيذ مخطط إيران في المنطقة، إذ يمثلون أحد أذرعها لتنفيذ أجندتها بضرب استقرار أمن المنطقة والملاحة الدولية». واشار هادي «إلى أن الانقلابيين لا يكترثون بالسلام وقرارات المجتمع الدولي»، مشيداً بـ«مواقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية في مختلف المحافل الدولية». وتناول اللقاء جملة من القضايا والموضوعات وبالذات ما يتصل بواقع اليمن وجهود استعادة الدولة، ومعاناة الشعب اليمني.