محمد بن راشد ومحمد بن زايد: زايد شخصية تاريخيـة وصـانع عـالمي للتغـيير

  • 11/23/2017
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الشعار الرسمي لمبادرة «عام زايد»، وذلك بحضور أعضاء اللجنة الوطنية العليا لعام زايد برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبحضور عدد من الشيوخ والوزراء وكبار الشخصيات. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، شخصية تاريخية لن تتكرر وصانع عالمي للتغيير، مشيرين سموهما إلى أنه في عام 2018 على المجتمع بمكوناته وأطيافه إبراز دور زايد ومناقبه ومآثره وإرثه محلياً وإقليمياً ودولياً. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تدوينات عبر حسابه في «تويتر»: «ندعو شعبنا لإيصال رسالة للعالم في عام 2018 بأن زايد موجود وسيبقى في قلب كل إماراتي، ووجدان كل محب للإمارات». وأضاف سموه: «شعارنا الرسمي لعام زايد 2018، شعار خير وبركة.. شعار لعام.. وشعار لشخصية.. شخصية تاريخية لن تتكرر.. وعام استثنائي سنحتفي فيه بالمؤسس والراعي والأب الذي لم ولن يغادرنا». تلاحم من جهته أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن السمات القيادية والصفات الشخصية التي مثلها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان لها أثر كبير في تعزيز الانسجام الداخلي والتلاحم الوطني بين أبناء الأمة الواحدة، إذ كان رائداً في تحقيق التنمية المجتمعية والمساواة، وبحكمته أصبح قائداً استثنائياً على جميع المستويات، ولا يزال يمثّل القدوة التي نقتدي بها دوماً لتحقيق الأفضل لدولة الإمارات. وأشار إلى أننا ماضون بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في دفع عجلة التنمية نحو آفاق جديدة، وقادرون على تحقيق مئوية الإمارات بأهدافها وبرامجها، منطلقين في ذلك من عقيدة راسخة وثوابت واضحة ورثناها عن زايد. وقال سموه: إن عام 2018 يمثّل فرصة للتعبير عن مدى فخرنا للإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ يُلقي «عام زايد» الضوء على الأثر الدائم لرؤيته وقيمه، وقيادته الملهمة كصانع عالمي للتغيير، حيث يمثل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، نموذجاً للقيادة الحكيمة والطموحة، ونحن نقتدي بقيمه النبيلة من خلال المواقف التي تجلّى فيها زايد الإنسان والقائد، ونتّبع مبادئه لنستمد منها كل ما يحتاجه المجتمع والدولة للمحافظة على مكانتنا الريادية على مستوى العالم. وأعرب سموه عن تطلعه في أن يجسد عام زايد ويعكس قيمه الإنسانية وإرثه الوطني من خلال صياغة مبادرات وبرامج تعبر عن نهج هذا القائد الفذ، وقال سموه: «نريده عاماً استثنائياً تقديراً للرجل الذي غير مجرى حياة وطن وأمة، وسيمثل عام 2018 رسالة وفاء وعرفان من قلب الإمارات للعالم أجمع.. نتحد ونؤمن بها جميعاً.. ندعو من خلالها المجتمع بمكوناته وأطيافه إلى إبراز دور زايد ومناقبه ومآثره وإرثه محلياً وإقليمياً ودولياً». مبادئ وأوضح سموه أن عام 2018 يملك معاني سامية، لأنه يصادف الذكرى المئوية لمولد الشيخ زايد، القائد والمؤسس، والذي كانت مبادئه وقيمه حجر الأساس لنمو الوطن والمواطن وازدهارهما. وقال سموه في تدوينات عبر حساب أخبار سموه في «تويتر»: «على خطى زايد الخير نواصل المسير، وبمباركة وتوجيه خليفة، نطلق شعار عام زايد 2018، وفاء وعرفاناً لمن ألهمنا الحكمة والخير والعطاء»، مضيفاً سموه: «شعار عام زايد دعوة للجميع لحمل إرث زايد ونشره والعمل به.. شعار يعبر عن رجل زرع فينا حب الوطن والتضحية لأجله، فهو صانع أمجادنا وباني نهضتنا». توجيهات وحضر حفل الإطلاق معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية . وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة. قيم نبيلة وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قد اعتمد عام 2018 ليكون «عام زايد» في دولة الإمارات العربية المتحدة تكريماً للعطاء الإنساني والقيم النبيلة التي زرعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوب الأجيال المتعاقبة. ويعكس الشعار المُبتكر الشخصية القيادية للمغفور له الشيخ زايد باعتباره قامة إنسانية لها بصماتها الخالدة في مختلف نواحي الحياة ومجالاتها، ورمزاً شامخاً للوطن، إذ وضع الركائز التي مكّنت الدولة من النمو والتطور، واستطاع أن يُرسي نموذجاً فريداً في المنطقة، جعل من الإمارات وجهة عالمية تتمتع بمقومات الدول المتقدمة، وعلى رأسها الأمن والاستقرار، وذلك عبر مشاريع ومبادرات ما زالت ترسم المستقبل المشرق للأجيال الحالية والقادمة. ويجسد شعار «عام زايد» السمات الاستثنائية التي جسّدت شخصية المغفور له الشيخ زايد، كالحكمة والاحترام وبناء الإنسان والاستدامة. مبادرة واعتبر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس اللجنة الوطنية العليا لمبادرة «عام زايد»، أن رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا تزال ترسم للدولة خارطة الطريق التي يهتدي بها الجيل الحالي والأجيال القادمة. وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: تمثّل دولة الإمارات العربية نموذجاً ناجحاً للدولة المتقدمة والمتطورة، وذلك بفضل الأُسس والمرتكزات الصلبة التي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولن تدّخر اللجنة الوطنية العليا، بالتعاون مع «مكتب المؤسس»، جهداً في إلقاء الضوء على الجهود المخلصة للمغفور له في بناء الدولة، وترسيخ القيم الإنسانية لتكون الإمارات تجربة مُلهمة لغيرها من الدول ونموذجاً للتفوق والإبداع. وسيتم الإشراف على استخدامات شعار «عام زايد» واعتمادها من قِبل مكتب المؤسس والذي أنشئ بقرار رقم (9) لسنة 2017، وعلى الجهات المحلية والحكومية والإعلامية مراجعة المكتب عند استخدام الشعار في جميع الحملات والمبادرات المتعلقة بهذا العام، بدءاً من شهر يناير 2018. وسيتم تركيز العمل خلال «عام زايد» على تحقيق عدة أهداف أولها تثقيف الجماهير المحلية والإقليمية والدولية وإبراز مراحل حياة الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ودوره في تأسيس دولة الإمارات ووضع أسس نهضتها الحديثة وإنجازاتها، والثاني تخليد شخصية الشيخ زايد ومبادئه كواحد من أعظم الشخصيات القيادية الملهمة في العالم، والثالث تعزيز مكانة المغفور له الشيخ زايد عالمياً بوصفه مصدراً للفخر الوطني ورمزاً من رموز الدولة، والرابع تخليد إرث الشيخ زايد عبر مشروعات ومبادرات مستقبلية تتوافق مع رؤيته وقيمه. وتتمثل أسس مبادرة «عام زايد» في الحكمة، والاستدامة، والتنمية البشرية، والاحترام. خطوات وكانت وزارة شؤون الرئاسة قد بيّنت الخطوات المتّبعة لاعتماد المبادرات والأنشطة الخاصة بالمؤسسات والأفراد تحت شعار «عام زايد»، إذ يمكن للأفراد والمؤسسات الحصول على موافقة من اللجنة الوطنية العليا لمبادرة «عام زايد» لاعتماد المبادرات والأنشطة الخاصة بالمؤسسات والأفراد ضمن «عام زايد». ودعا مكتب المؤسس، التابع لوزارة شؤون الرئاسة والمسؤول عن إدارة وتنفيذ المبادرات الاستراتيجية المُعتمدة من قبل الوزارة والمُتعلّقة بـ «عام زايد»، المجتمع الإماراتي إلى المشاركة بمبادرات هذه المناسبة الوطنية المهمة، وإلى تنظيم الأفراد والمؤسسات والجمعيات الخيرية في أنحاء الإمارات للمبادرات تكريماً لإرث الشيخ زايد، طيب الله ثراه، واعتزازاً بسيرة مؤسس الدولة، واحتفاءً برؤيته التي لا تزال تنير درب الأمة. ويُشرف على عمل مكتب المؤسس اللجنة الوطنية العليا لـ «عام زايد»، التي تعمل على إبراز دور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس وبناء دولة الإمارات العربية المتحدة وإنجازاته المحلية والعالمية، وتقدير شخصيته وما جسّده من مبادئ وقيم وحب شعبه له، وكيف أنه يمثل إحدى الشخصيات القيادية في العالم، وأكثرها حكمة. أهداف يهدف مكتب المؤسس، المكلّف من قبل وزارة شؤون الرئاسة بالإشراف على جميع المبادرات المتعلّقة بـ «عام زايد»، إلى إبراز دور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، محلياً وعالمياً وفي تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسليط الضوء على إنجازاته التي شهد عليها التاريخ، وما جسّده من مبادئ وقيم نحو تحقيق التقدّم والازدهار. ويعمل مكتب المؤسس من أجل تخليد مكانة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسيرته العطرة باعتباره نموذجاً للوطنية وحب الوطن، والاحتفاء بإرثه الذي ما زال حاضراً في وجدان الجميع. وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أعلن عام 2018 «عام زايد» بمناسبة الذكرى المئوية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتهدف هذه المبادرة الوطنية إلى تخليد ذكرى الوالد المؤسس ورؤيته القيادية.

مشاركة :