محمد بن راشد ومحمد بن زايد يكرّمان الفائزين بجائزة الشيخة فاطمة

  • 11/23/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفائزين في كل من جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، وجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، المنضويتين تحت برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي، الذي يعنى بالمبدعين والمتميزين العرب، وذلك خلال حفل أقيم على مسرح قصر الإمارات بأبوظبي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. فائزون وقد فاز في جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية بدورتها الرابعة، ضمن فئة الشباب العربي المبدع، كل من: فاطمة الكعبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، عن مشروع الروبوت الذكي، وخلود العباسي من السعودية، عن مشروعها (وسيلة نقل ناتجة للأوكسجين وكاشفة للألغام)، فيما كان نصيب المملكة الأردنية الهاشمية ثلاث جوائز، حصلت عليها تالا حداد عن مشروعها (التعبير من غير توتر)، ومحمد العتوم عن مشروع (شركة يوتر للحلول الإلكترونية)، ويارا مرعي عن مشروعها (استرجاع البقع النفطية المتسربة في البحار والمحيطات). أما في فئة المشروع العربي المبدع، فقد فاز كل من مشروع (موزيتيلايزر)، ومشروع (طابعة 3D) من جمهورية مصر العربية، فيما فاز مشروع (ريسايكلي) من المملكة الأردنية الهاشمية. وعلى صعيد المؤسسات الراعية للشباب العربي، فازت كل من (جامعة محمد بن فهد) من المملكة العربية السعودية، و(مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا) من جمهورية مصر العربية، ومركز رعاية الأحداث -القيادة العامة لشرطة أبوظبي. «أسرة الدار» وقد جاءت جميع جوائز جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، بدورتها الثانية، من نصيب أسر إماراتية، حيث فازت عن فئة الأسرة النموذجية، إيمان محمد أحمد، وعن فئة الأسرة الناشئة، عائلة عبد الله عبيد درويش، ونورة إبراهيم الزعابي. وفي فئة الأفراد المتميزين، التي تتضمن فئتين فرعيتين، هما فئة الأزواج، وفاز فيها عبد الله مبارك الكعبي، وحمامة عيسى الخييلي، وفئة الأجداد، وفاز فيها سعيد محمد الكعبي، وموزة أحمد إبراهيم. وعن فئة المبادرات الاجتماعية الرائدة، فازت ندى زهير أبو الأديب، وجاسم عبيد الزعابي، في حين فاز في فئة المؤسسات الداعمة لقضايا الأسرة، كل من مستشفى المفرق، وكذلك ومؤسسة ارتقاء لتنمية المواهب والقدرات، أما الجائزة الثالثة فقد تم حجبها. جدير بالذكر، أن مؤسسة التنمية الأسرية أطلقت برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي، الذي يشرف على كافة الجوائز التي تحمل اسم «أم الإمارات»، ومهمته العمل على إعداد خطط عمل للجوائز التي يضمها، وهي جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، جائزة سمو الشيخة فاطمة للشباب العربي الدولية، جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية. مسيرة ويشرف برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي، على سير عمل جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، وجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار، بالإضافة جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية. وتتركز مهمة البرنامج في إعداد خطط عمل الجوائز، وبرنامج كل جائزة، وإعداد الموازنات ورفعها للجان العليا لاعتمادها، والتنسيق بين اللجان والجهات ذات العلاقة ضمن كافة مراحل الجائزة، والتي تبدأ عادة بمرحلة الإطلاق، تتبعها مرحلة الترويج، ثم مرحلة استقبال طلبات الترشح، سواء كانوا أفراداً أم فرق عمل أم مؤسسات حكومية وشبه حكومية وخاصة، يعقبها الفرز والتقييم، ومن ثم، وضع القائمة القصيرة التي يتم عرضها على لجنة التحكيم. ومن ثم، عرض القائمة النهائية على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على قائمة المرشحين للفوز، بهدف اعتماد النتائج، لتأتي المرحلة الأخيرة التي تتمثل في الإعلان عن الفائزين. كما يعمل البرنامج على دورات جوائزه وإعداد موازناتها ورفعها للجانها العليا للاعتماد، وينسق بين لجان الجوائز والجهات ذات العلاقة، في ما يتعلق بكافة مراحل كل جائزة على حدة، ابتداء مــن مرحلة الإطلاق وانتهاء بالحفل الختامي. وبمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تم إطلاق جائزة خاصة بالشباب العربي، وذلك في إطار تعزيز استراتيجية المؤسسة المرتبطة باستراتيجية حكومة إمارة أبوظبي، حيث بدأت أولى دورات الجائزة عام 2012. وتسهم الجائزة في تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال القادمة من الأطفال والشباب العربي، وتشجيعهم وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، من أجل تمكينهم للوصول إلى العالمية، وهو ما تهدف إليه الجائزة من حيث الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية. 3 فئات وتتوزع جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية على ثلاث فئات، وهي فئة الشباب العربي المبدع، التي تهدف إلى التعريف بإبداعات الشباب العربي في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتكريم المتميزين منهم، ليكونوا قدوة ومثالاً يحتذى به من قِبل بقية الشباب العرب، على اختلاف أماكنهم ومجالات اهتماماتهم، ما يسهم في توجيه طاقاتهم وجهودهم نحو التنمية الاجتماعية، مع الحفاظ على هويتهم الثقافية، وبالتالي، ترسيخ انتمائهم لحضارتهم العربية الأصيلة، وفئة المشروع العربي المبدع التي تهدف إلى التعريف بالمشاريع التي ينفذها، ويبدع بها الشباب العربي في المجالات العلمية والتقنية وتطوير الأعمال. بالإضافة إلى العمل التطوعي أو الاجتماعي، وذلك بهدف تكريم المتميزين، ليكونوا قدوة ومثالاً يحتذى به من بقية الشباب العرب، لتشجيعهم على العمل الجماعي المنتج والمبدع، وأخيراً فئة الجهة الراعية للشباب العربي، التي تهدف إلى التعريف بالجهات التي تبادر إلى دعم ورعاية وتشجيع وتطوير قدرات الشباب العربي في مختلف المجالات، ودعمهم محلياً أو إقليمياً أو عالمياً، وبالتالي، خلق وعي لدى المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، نحو ضرورة الاهتمام بفئة الشباب، وطرح المبادرات الداعمة لهم، وكذلك توفير الموارد والإمكانات التي تساعدهم على الإنتاج والإبداع. وحسب توزيع الجوائز، يتم تكريم ستة فائزين في فئة الشباب العربي المبدع، ويحصل كل فائز منهم على جائزة مالية قدرها 30 ألف درهم، علماً بأن ثلاث جوائز ستكون مخصصة لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، وثلاث جوائز لمن تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عاماً، فيما خصصت لفئة المشروع العربي المبدع أربع جوائز، وسيحصل كل مشروع فائز على جائزة مالية قدرها 40 ألف درهم لكل مشروع، أما فئة الجهة الراعية للشباب العربي، فهي مقررة لثلاث مؤســـسات، لتحصل كل مؤسسة فائزة على جائزة مالية قدرها 50 ألف درهم. رؤية تنطلق الجائزة من رؤية مهمة، تتمثل في «أسرة متلاحمة ومجتمع متماسك، ينعم باستدامة اقتصادية واجتماعية»، ورسالة «تشجيع الأسر في إمارة أبوظبي على المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع متماسك ومترابط، وذلك من خلال المشاركة في البرامج والخدمات التي تطرحها مؤسسة التنمية الأسرية، بالإضافة إلى الاستفادة من البحوث والدراسات والمشاريع والمبادرات التي تنفذها الجهات الداعمة كمؤسسات البحث العلمي، وكذلك الهيئات والمؤسسات والأفراد من القطاعين العام والخاص ذات الاهتمام بقضايا الأسرة المختلفة». وتتبنى الجائزة مجموعة أهداف، تتركز في تعزيز أهمية دور الأسرة وأثرها في استقرار المجتمع، وتسليط الضوء على الممارسات الأسرية السليمة، من خلال تكريم الأسر ذات الأثر الإيجابي في المجتمع بشكل عام، وفئاته بشكل خاص، تكريم الأسر التي شارك أفرادها في برامج وخدمات المؤسسة بشكل منتظم وتشجيع المؤسسات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، لدعم وتبني مبادرات تعنى بشؤون الأسرة، لضمان استقرارها، تشجيع وتحفيز البحث العلمي والدراسات لدى المؤسسات والأفراد في مجال التنمية الاجتماعية بشكل عام، وقضايا الأسرة بشكل خاص.

مشاركة :