دعت كوبا حليفة كوريا الشمالية أمس الأربعاء إلى «السلام والاستقرار» في شبه الجزيرة الكورية، مشددة على ضرورة إجراء حوار للحد من التوترات بين بيونغ يانغ وواشنطن. وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في ختام لقاء مع نظيره الكوري الشمالي ري يونغ-هو في هافانا، إن كوبا «تؤيد السلام والاستقرار». وأضاف أن «التوصل إلى حل سياسي دائم سيكون ممكنا فقط بعد إجراء حوار ومفاوضات»، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام كوبية. من جهته، قال يونغ-هو إن «الاستخدام المتزايد للقوة العسكرية الإمبريالية» هو السبب في تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية. وشدد على أهمية العلاقات بين كوبا وكوريا الشمالية «الدولتين المبنيتين على الاشتراكية». وتأتي زيارة يونغ-هو لكوبا في وقت يستمر التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ بسبب التجارب النووية والصاروخية البالستية لكوريا الشمالية.
مشاركة :