عبّرت مجموعة من السيدات عن مدى المأساة التي تسببها لهن الأمطار في كل موسم في الوقت الذي يظن البعض أن الأضرار الكبرى هي ما نشاهده في الشوارع والأنفاق فقط, بينما توجد هناك معاناة حقيقية داخل البيوت تعاني منها ربات المنازل بسبب دخول الأمطار لها مسببة لهن الجهد الجسدي والنفسي والمادي.وقالت أم محمد الأزوري: للأسف أننا نتكبد سنويًا خسائر كبيرة بسبب الأمطار ففي كل مرة ننتقل فيها إلى منزل جديد لا نكتشف عيوبه إلا بعد أن تهطل الأمطار وتكشف لنا عن ثغرات البناء وهذه المرة دخلت مياه الأمطار من مداخل الكهرباء وتم إغلاق التيار الكهربائي عن المنزل من أول ساعات الصباح وحتى العصر لمنع حدوث التماس، الأمر الذي أدى إلى إرهاقي وأبنائي ولم نستطع النوم بسبب غرق المنزل وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة جدًا.غرف المنزلوتقول أم ماجد: فاجأتنا الأمطار بنزولها من السطح وإغراق بعض غُرف المنزل وبسبب أن المنزل مقسوم إلى قسمين لم ننتبه لذلك إلى بعد وقت متأخر ولم نستطع إنقاذ الأثاث من الدمار والمؤسف أن الجلسات تشربت المياه وهي جديدة جدًا وذات تكلفة عالية حيث إننا حديثو عهد بالسكن في المنزل وبالتأكيد سنحتاج إلى عدة أشهر وقد تطول لإعادة تأثيث غُرف الاستقبال المتضررة.وأكدت عائشة أم يوسف على أنها عانت وعائلتها الأمرّين بسبب أمطار الثلاثاء الماضي حيث قالت: دخلت مياه الأمطار للمنزل من جميع الجهات وأرهقنا جسديًا بشكل كبير جدًا بسبب نقل الأثاث وتغطيته ومحاولة حمايته قدر المستطاع وللأسف لا توجد إلا غرفة صغيرة جدًا في المنزل لم تدخلها المياه ولم تسع كل الأثاث فاضطررنا إلى نقل المهم مثل الأجهزة الإلكترونية والكتب المدرسية والأوراق الرسمية وتركنا بقية المنزل لتلتهمه الأمطار ونحن ننظر، وبسبب هذا الدمار الذي خلفته الأمطار لم نستطع البقاء في المنزل فأجبرنا الوضع على استئجار شقة مفروشة حتى نرتاح من عناء يوم طويل ونستأنف فيما بعد تنظيف المنزل من المياه.التجديد والإصلاحخديجة الأحمدي أرملة ومتضررة من الأمطار التي أغرقت بيتها تقول إلى متى هذا الاستهتار بأرواح الناس وأموالهم لقد تعبنا من مسلسل الامطار سنويا وفي كل سنة تغرق بيوتنا نتكبد خسارة تجديده واصلاحه لمدة عام وما ان ننتهى حتى يدخل علينا موسم الامطار ارجوكم ارحمونا نحن لسنا في بلاد تحت خط الفقر حتى نعاني من عدم تصريف للمياه وسوء تصريف لابد من ان يكون المسؤول عن ملف أمطار جدة أمينًا ويضع مخافة الله نصب عينيه.
مشاركة :