تنفذ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهي الجهة المنظّمة للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في قطر «الكشف المبكر لحياة صحية»، حملة توعويّة خلال شهر نوفمبر، عبر وسائل الإعلام المسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهداف البرنامج النبيلة وتشجيع أكبر شريحة ممكنة من السكان في قطر على إجراء كشف مبكّر عن سرطان الأمعاء. وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع الاحتفالات بمبادرة «موفمبر» العالمية للتوعية بصحة الرجل والتي تستمر طوال شهر نوفمبر. وفي إطار الحملة التي حملت عنوان «في شهر صحة الرجل لا تنسى الكشف المبكر»، حرص فريق برنامج «الكشف المبكّر لحياة صحيّة» على التفاعل مع المواطنين والمقيمين في مختلف أنحاء قطر عبر تنظيم محاضرات تثقيفيّة للتأكيد على أهداف البرنامج، ومنافع الكشف المبكر عن السرطان وأهميته في إنقاذ الحياة. وتشجع الحملة الرجال والنساء بعمر 50 و74 على إجراء كشفٍ مبكّر عن سرطان الأمعاء في أحد أجنحة الكشف المبكر التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ضمن كل من :مركز روضة الخيل الصحي، ومركز لعبيب الصحي، ومركز الوكرة الصحي. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب النجاح اللافت الذي حصدته الحملة الوطنية الشاملة أكتوبر «يعني الكشف المبكّر» للتوعية بسرطان الثدي، والتي استمرت طوال شهر أكتوبر؛ حيث قام فريق برنامج «الكشف المبكّر لحياة صحيّة» خلالها بتنظيم 15 محاضرة تثقيفية، إضافة لأنشطة مختلفة أخرى نفذها البرنامج مع ما يزيد عن 30 من الهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، بهدف إثراء المعرفة حول الأهداف والمبادرات النبيلة للبرنامج. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأوليّة: «تحظى مبادرة «موفمبر» العالمية بأهمية كبرى لدورها في التوعية بقضايا صحة الرجال، وهي تمثّل بلا شك فرصة مواتية للتفاعل مع أكبر شريحة ممكنة من الجمهور لتعزيز وعيهم حول أهمية الكشف المكبّر عن سرطان الأمعاء. وقد نجحنا إلى حد كبير في تشجيع الكثيرين على الاستجابة للحملة الوطنية «أكتوبر يعني الكشف المبكّر»؛ وسنواصل في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية وتثقيف الجميع حيال أهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء».;
مشاركة :