الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفتح تحقيقا بحق مدافع ريال مدريد الإسباني حامل اللقب داني كارفاخال للاشتباه في تعمّده نيل بطاقة صفراء في المباراة ضد إبويل القبرصي.العرب [نُشر في 2017/11/23، العدد: 10821، ص(23)]ضربة موجعة مدريد - فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ويفا” تحقيقا بحق مدافع ريال مدريد الإسباني حامل اللقب داني كارفاخال للاشتباه في تعمّده نيل بطاقة صفراء في المباراة ضد إبويل القبرصي (6-0) الثلاثاء في نيقوسيا لتفادي احتمال الغياب عن الدور ثمن النهائي. ويواجه كارفاخال الموقوف أوتوماتيكيا عن المباراة الأخيرة في دور المجموعات أمام بوروسيا دورتموند الألماني في 6 ديسمبر المقبل في مدريد، خطر عقوبة الإيقاف لمباراتين إضافيتين في حال ثبُت تعمّده نيل البطاقة الصفراء. وسيبتّ الاتحاد الأوروبي في القضية في 7 ديسمبر المقبل. ويشتبه الاتحاد الأوروبي في تعمّد كارفاخال الذي كان يواجه عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة، الحصول على بطاقة صفراء ليدخل الدور ثمن النهائي دون أيّ بطاقة خصوصا أن المباراة الأخيرة أمام دورتموند ستكون هامشية بعدما ضمن النادي الملكي تأهله إلى ثمن النهائي ووصافة المجموعة الثامنة. ووقف كارفاخال لنحو 20 ثانية من أجل تنفيذ رمية تماس في الدقيقة 90 بحثا عن أحد زملائه وهو ما دفع الحكم البرتغالي إلى إشهار البطاقة الصفراء في وجهه. وليست المرة الأولى التي يتورّط فيها لاعبو ريال مدريد في مثل هذه الحالات، ففي عام 2010، فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقا مماثلا بحق تشابي ألونسو وسيرجيو راموس للسبب ذاته، بيد أنه لم يتم إيقافهما وفرضت عليهما عقوبة مالية فقط. وقال الاتحاد الأوروبي، بأن كارفاخال ربما انتهك بتصرفه هذا المادة رقم 15 من لائحة قوانين الاتحاد التي تنص على فرض عقوبة الإيقاف لمباراتين لأي لاعب يتعمد الحصول على بطاقات صفراء. ويذكر بأن حكم لقاء ريال مدريد، أمام أبويل القبرصي، البرتغالي أرتور دياس، قد أشهر البطاقة الصفراء ضد مدافع الريال في الدقيقة الأخيرة، بعد أن قام بتأخير رمية تماس بشكل متعمد. وأكد كارفاخال ظهير أيمن نادي ريال مدريد الإسباني، أنه كان قريبا من إنهاء مسيرته الكروية، بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرا بالتهاب التامور، وهو فيروس يصيب أغشية القلب، حيث غاب كارفاخال عن صفوف الفريق قرابة الشهرين. وقال داني، خلال تصريحات صحافية “كنت خائفا واعتقدت أنني على مقربة من اعتزال كرة القدم إن كانت الإصابة خطيرة”. وأضاف “أول 3 أو 4 أسابيع كانت الأسوأ بالنسبة إليّ، لأنني لم أستطع رفع معدل ضربات القلب بأي شكل أو فعل أي شيء آخر، كان المعدل منخفض جدا، والجسد يتطلب النشاط، خاصة لنا نحن الرياضيون”.
مشاركة :