أوضح عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، أنه يجوز الصلاة في البيت، في حال الخوف على السيارة أو الملابس من الأضرار بسبب المطر أو السيول. وقال التركي، في تصريحات صحفية، الخميس (23 نوفمبر 2017)، إن الصلاة في المنزل دون المساجد، جائزة لمن يخشى تأثر سيارته أو ملابسه وهو في طريقه إلى المسجد في حالة سقوط المطر الغزير. وأضاف أن لكل حالة وضعها؛ فإذا حصل للإنسان مشقة، أو كان المسجد بعيدًا عنه، أو كانت هناك سيول في طريقه إلى المسجد، أو خشي تأثر ملابسه، أو كان الجو باردًا- تجوز الصلاة في المنزل. وأوضح أن الصلاة في المنازل مرتبطة بالحاجة، وتقدير الأضرار والمشقة في حال الخروج من المنزل. وإذا تحقق ذلك، يجوز الصلاة في البيت أو الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء.
مشاركة :