بعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان كلمة بيّن فيها أن لا سبيل للوصول لمرضاة الله إلا بإتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم فقد أنزل عليه ربنا سبحانه وتعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم )) فديننا كامل لا يحتاج إلى أي إضافات, وقال صلى الله عليه وسلم (( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )) فنحن محتاجون للتمسك بتعاليم ديننا فهي المنجاة والمبتغى وهنيئاً لدولتنا وولاة أمرنا أن تنصاع لكلمة الله العليا. وأفاد فضيلته إذا حصل التوفيق لولاة أمرنا والوصول لمرضات الله فهنيئاً لهم لأن الله جلّ وعلا يدافع عن أهل الإيمان, فكثيراٌ من البلاد العربية عصفت بها رياحٌ عاتية فتبدلت دول وتغيرت حكومات وهذه العواصف لا شك أن بلادنا مقصودة فيها لكن الله لطف فدفع عنا في بلادنا كل شر بفضله سبحانه وتعالى". وفي الختام أضاف فضيلته " أن بلادنا عاشت فترة من الزمن لا نظير لها ثم اعترتها بعض الأمور ولكنها لم تأثر على حكم الدولة ولم تأثر على إقامة الحدود ولم تأثر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بقي عالياً وشامخاً نسأل الله لهم الثبات والتوفيق, كما نسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا لكل خير وأن يجعلهم قدوة للعالم الإسلامي في الخير والصلاح والإسلام وأن يوفقهم للأخذ بأسباب حفظ أمن هذه البلاد وأن لا يكدّر صوفنا بأي مكدّر أنه تعالى مجيب الدعاء". بعد ذلك تناول الجميع وجبة الغداء على مائدة سمو أمير منطقة الرياض . حضر الاستقبال معالي المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز ووكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني ووكلاء الإمارة المساعدين . // انتهى // 17:30 ت م تغريد