بدأت فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في شكل جديد على الوسط الفني المصري، حيث تشهد هذه الدورة مجموعة من التغييرات التي طرأت على الشكل المعتاد للمهرجان، كما شهدت أيضًا مجموعة من الأزمات. اعتاد جمهور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حضور حفلي افتتاح وختام المهرجان في دار الأوبرا، وبالتحديد في المسرح الكبير، لكن إدارة مهرجان القاهرة هذا العام قررت تغيير مكان حفلي الافتتاح والختام، حيث أقيم حفل الافتتاح في قاعة المنارة في مركز المؤتمرات بالتجمع الخامس، ومن المقرر أن يقام حفل الختام في المكان ذاته. ولم تكن تلك الأزمة الوحيدة التي قابلت مهرجان القاهرة السينمائي، بل ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تخلو فيها المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي من وجود فيلم مصري يمثل الدولة، حيث كان من المعتاد وجود فيلم مصري. وواجهت إدارة المهرجان مشكلة بسبب غياب أي فيلم مصري جاهز للعرض كي يمثل مصر في المسابقة الرسمية، إذ أن كل الأفلام التي تم تصويرها إما عرضت في دور العرض السينمائية أو في مهرجانات أخرى كالجونة؛ لذلك قررت إدارة المهرجان للمرة الأولى إقامة المهرجان من دون فيلم مصري في المسابقة الرسمية.