مي شهاب الدين – القبس الإلكتروني| خلال افتتاحه للمؤتمر الأربعين للأنف والأذن والحنجرة، والثامن للأطباء العرب، قال وزير الصحة الدكتور جمال الحربي أن الهدف من هذا الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات بين الأطباء والجراحين، ومعرفة ما هو جديد في عمليات الجيوب الأنفية وعمليات الأذن. بالإضافة إلى قيام الأطباء الزوار بعمل استشارات طبية لما يزيد عن 50 مريضا، فضلا عن إجرائهم لعمليات دقيقة للجيوب الأنفية. وأضاف الحربي أن المؤتمر يهدف إلى زيادة قدرة الأطباء على إجراء عمليات دقيقة للجيوب والأذن، والتقليل من المضاعفات والأخطاء الطبية، وتدريبهم على إجراء أكبر عدد من تلك العمليات لزيادة قدراتهم من خلال تقليل مدة العملية. وقال الحربي أنه قد تم طلب أجهزة لمستشفى جابر، لعيادات الأنف والأذن والحنجرة، على أن تصل قريبا وذلك خلال أسابيع قليلة، وهي تعتبر مرحلة أولى من افتتاح المستشفى بعد تجهيزه، وستضم خمسة عيادات مجهزة بكافة الأجهزة والعدات المطلوبة للفحص، فضلا عن مستوصف السالمية الذي سيكون جاهزا خلال أسبوعين لافتتاحه بعد التوسعة، وسيضم عيادات تخصصية للأنف والأذن والحنجرة، واستطرد الحربي قائلا أنه أصدر قراره بإنشاء أقسام للأنف والأذن والحنجرة في مستشفيي الأميري ومبارك، وذلك للتسهيل على المراجعين الوصول إلى الأقسام المتخصصة للعلاج، بدلا من التوجه إلى مستشفى زين التي قد تكون بعيدة عن مناطق سكنهم. من جانبه قال رئيس أقسام الأنف والأذن والحنجرة ورئيس المؤتمر الدكتور باسل الصباح أن مستشفى زين وما يتبعها من 9 مستوصفات وعيادات المستشفى الأميري ومبارك، يراجعه 100 ألف سنويا، سواء في الحوادث أو بالعيادات الخارجية، أما عن العمليات الجراحية فتتراوح بين 5500 إلى 7500 عملية سنويا، وحصلنا على موافقة وزارة الصحة بالتوسعة في غرف العمليات وزيادة عددها غرفتين إضافيتين بالإضافة إلى الغرب ال4 الموجودة حاليا، وهذا سيساهم في التقليل من الانتظار إلى أقل من شهر. وأضاف الصباح أن تم الاستفادة من خبرات الأطباء المشاركين في المؤتمر، وتوزيعهم على مستشفيات الجهراء والفروانية وزين للنظر إلى الحالات المعقدة وإجراء عمليات جراحية لهم. من جهة أخرى، قال الدكتور محمد الهاجري رئيس قسم السمع والنطق في مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق أن زراعة القوقعة في الكويت بدأت منذ 17 سنة تقريبا، وعدد العمليات المتخصصة بهذا الشأن في ازدياد، وذلك بفضل الفحص المستمر للسمع لفئات حديثة الولادة، والتي كشفت مبكرا عن تلك الحالات، فأدى إلى التدخل المبكر للتصرف والعلاج، ويتم إجراء 60 عملية سنويا للكويتيين وغير الكويتيين، وهناك زيادة سنوية لهذه العمليات بنسبة 10%. وشدد الهاجري على أهمية الفحص السمعي لحديثي الولادة للكشف المبكر، فكل طفل يولد يتم إجراء هذا الفحص له من خلال البرنامج الوطني الذي يقدمه مركز الشيخ سالم العلي وبكافة المستشفيات الحكومية، ونحرص على الوقاية المستمرة.
مشاركة :