اختتمت صباح أمس الدورة التدريبية الأولى «تعزيز الهوية الوطنية»، التي قدمتها الهيئة العامة للشباب لمنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء، خلال الفترة من 19 إلى 23 الجاري. جاء ذلك برعاية وحضور رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، والمدير العام للهيئة عبدالرحمن المطيري، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالله النواف، وعدد من كبار ضباط القادة بالجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني و»الإطفاء»، وعدد من مسؤولي «الشباب». وأكد المطيري، خلال المناسبة، أن الهوية الوطنية هي خير دليل على حب الفرد لوطنه وانتمائه له، وتمثل وحدة متماسكة يترابط فيها الجميع أفرادا ومؤسسات للعمل على تقدم الوطن وريادته ورفع رايته، مبينا أن هذه الدورة تأخذ ركائزها من توجيهات سمو أمير البلاد. وذكر المطيري أن هذا المشروع يخلق مساحة أمام القيادات الشبابية لمواكبة التطورات والمشاركة في قيادة الوطن نحو مستقبل آمن ومشرق. من جانبه، أشاد الخضر بالدور الذي تقوم به هيئة الشباب في تعزير الهوية الوطنية من خلال إقامة مثل هذه الدورات في مختلف المؤسسات العسكرية والجهات المدنية التي تساعد على تكاتف الشعب الكويتي، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية حريصة على وضع مناهج تدرس في الكليات العسكرية بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب لغرس الانتماء والولاء لهذا الوطن. ومن جهة اخرى استقبل الخضر، صباح أمس، معاون العمليات المشتركة بفرنسا، اللواء الركن هيرفي غومار، يرافقه الملحق العسكري الفرنسي لدى البلاد، العقيد الركن طيار باتريك بيكييه. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المتعلقة بالجوانب العسكرية وسبل تطويرها وتعزيزها بين البلدين.