أكد معالي مدير جامعة طيبة د.عبدالعزيز السراني على أهمية الدور الذي يقوم به عضو هيئة التدريس بالجامعة فهو الركيزة الأساسية في تطوير العملية التعليمية والبحثية، وأن تطور تقنيات التعليم تؤكد ضرورة قيام الأكاديمي بتطوير قدراته ومهارته التدريسية والبحثية، جاء ذلك خلال لقاء معاليه بالجامعة أعضاء هيئة التدريس الجدد العائدين من بلدان الابتعاث والحاصلين على درجة الدكتوراه. وحضر معاليه الحفل الختامي للقاء أعضاء هيئة التدريس الجدد الذين شاركوا في برنامج مخصص لهم عقب العودة من الابتعاث واستمر لمدة أربعة أيام، وشاركت فيه عدد من قطاعات الجامعة ونفذته وكالة الجامعة للتطوير والجودة ممثلة في عمادة التطوير الجامعي. وأبان معاليه أن تطور الاقتصاد المعرفي، ونمو الصناعات الجديدة والتقنيات الحديثة، وانفتاح السوق العالمي وظهور مفهوم الجودة في مؤسسات التعليم العالي تؤكد أهمية التطوير المستمر لعضو هيئة التدريس الذي سينعكس إيجابا على الأبحاث العلمية وعلى الطالب باعتباره المنتج الذي تعمل عليه الجامعة، وكذلك تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية. وأشار معاليه إلى أن تطوير الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس يعود إلى جوانب عدة من أبرزها أن التعليم العالي اتجه للعالمية وبالتالي ضرورة تطوير إدارة الجامعات، وأعضاء هيئة التدريس وتنمية مهاراتهم التدريسية والبحثية للعمل بكفاءة. من جهته شكر وكيل الجامعة للتطوير والجودة د.محمد محروس، معالي مدير الجامعة على دعمه للبرامج بالوكالة عموماً وبعمادة التطوير الجامعي، وأن الوكالة تسعى لإدخال برامج ترفع من مستوى أداء عضو هيئة التدريس والموظف بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للجامعة. من جهته قال عميد عمادة التطوير الجامعي د.بندر المطري إن البرنامج الذي قدمته العمادة لأعضاء هيئة التدريس الجدد استمر لمدة أربعة أيام واشتمل على مواضيع متعددة منها التعريف بنظام الدراسة في جامعة طيبة، والبحث العلمي بالجامعة، وورشة علمية بعنوان “نحو تدريس جامعي متميز”، والجودة والاعتماد الأكاديمي، والخدمات الإلكترونية، والنظام المالي والإداري، ومكتبات جامعة طيبة، وورشة عمل بعنوان “خبرات أعضاء هيئة التدريس الجدد”، كما تم تنفيذ جولة تعريفية سياحية حول أبرز الأماكن في المدينة المنورة للمشاركين.
مشاركة :