علاج سرطان البروستات مرهق لأي مريض، خصوصاً حين تعقبه مرحلة من القلق الدائم خوفاً من عودة المرض ثانياً. فالحياة ما بعد سرطان البروستات مزيج بين العودة إلى عادات الحياة المألوفة وتبني نمط حياة مغاير يفرض التزامات جديدة. وعلى المريض اتباع جدول للفحوص مع الطبيب لمراقبة استجابة #السرطان للعلاج ولمساعدته في التعامل مع تأثيرات العلاج الجانبية. ولهذا ينصح الأطباء بمناقشة أي مخاوف وطرح كل الأسئلة أثناء زيارة الطبيب، فكلما زادت المعرفة قل الخوف والتوتر. ومن المتوقع أن يجري الطبيب فحصاً لمستوى مستضد #البروستات النوعي. كذلك، على المريض متابعة جدول زمني ثانٍ لفحوص الكشف المبكر عن أنواع سرطان أخرى محتملة. ويجب مراقبة آثار المرض وعلاجه الجانبية، بعضها قد يظهر بعد سنوات من العلاج.
مشاركة :