شدد وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري على ضرورة تكثيف التعاون الدولي لإيجاد مظلة تحمي الشباب والنشء وتقيه من كافة التهديدات نفسيا واجتماعيا وأخلاقيا، وتعزيز دور الهيئات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية لضمان حماية الشباب والنشء من مختلف المخاطر. وعبر الدوسري، في تصريح عقب ختام أعمال «قمة أقدر العالمية» التي استضافتها أبو ظبي، عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على استضافة وتنظيم الفعالية التي تعد حدثا دوليا بارزا. كما توجه بالتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير داخلية الإمارات الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة للقمة بالتعاون والشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وإلى وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف الشعفار، على جهوده في تنظيم وإنجاح هذه الفعالية الدولية التي جمعت نخبة فكرية عالمية لبحث ثلاثة محاور بالغة الأهمية أولها التربية الأخلاقية وثانيها التطرف الفكري وثالثها الانحراف الأخلاقي وتأثيراتها على الأمن والسلم العالمي والاستقرار الاجتماعي الداخلي للدول كافة. وألمح الفريق الدوسري إلى حرص الكويت على دعم ومساندة هذا التجمع الدولي والمشاركة فيه، من منطلق إيمانها العميق وإدراكها الواسع لأهدافه وأبعاده الإنسانية والاجتماعية النبيلة، وإحساسها بمدى الحاجة إلى بناء استراتيجيات وسياسات وقائية للتوعية من التحديات والمخاطر المحدقة بالشباب والنشء. واختتم الدوسري مشددا على أهمية توفير كافة مقومات الحياة والنمو الآمن للأجيال الناشئة وتلبية الحاجات الطبيعية والمتطلبات الإنسانية التي تنمي فيهم العادات والسلوكيات السليمة وتربيتهم على احترام القانون والنظام والتمسك بالسلوك القويم. وقد عاد الدوسري إلى البلاد أمس، في ختام زيارته لدولة الإمارات العربية الشقيقة.