نوهت شخصيات كشفية في جمهورية اندونيسيا بجهود المملكة العربية السعودية في نشر ثقافة الحوار وترسيخ آلياته، وتعزيز السلام من أجل التعايش بين شعوب العالم، مشيدين بالجهود الكبيرة والمتواصلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا الشأن. ولفتت القيادات إلى أن من أهم جهود خادم الحرمين الشريفين تأسيس مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في الرياض، الذي تجمعه بالكشافة العالمية شراكة استفادت منها كثيراً من الدول خصوصاً في أوروبا، إضافة إلى المشروع الكشفي العالمي "رسل السلام" الذي انطلق من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عام 2011 بحضور مندوبين من 95 دولة. وجاءت إشادات الشخصيات الكشفية الاندونيسية لدى احتفال الكشافة الاندونيسية بالذكرى ال 52 للكشافة الوطنية، في حضور رئيس البلاد الدكتور الحاج سوسيلو بامبانغ يوديونو، إذ أكد القائد الكشفي رزقس لنلندا أن المشروع الكشفي رسل السلام سيرسخ آليات الحوار ويشجع الكشافين في جميع أنحاء العالم على الإيمان بثقافة الحوار، وسيدعم مبادرات المشروعات الاجتماعية للكشافين في جميع أنحاء العالم. ورأى القائد الكشفي ديلوس اندر أن تركيز مشروع رسل السلام على مهارات وطاقات الكشافة من شأنه أن يساعد الشباب الذين يعيشون في مناطق الصراعات، مؤكداً أن مجال الحوار في المشروع من شأنه أن يرتقي بالفكر الكشفي لدى أعضاء الحركة الكشفية حول العالم، الذين يتجاوز عددهم 31 مليون كشاف. وقال القائد الكشفي اسمت امازيس إن من شأن مشروع رسل السلام تحفيز الشباب غير الأعضاء في الحركة الكشفية على إدراك وفهم أهمية نشر السلام والتفاهم من خلال إعداد شبكة عالمية من رسل السلام، مضيفاً أنه قرأ كثيراً عن المملكة العربية السعودية وأعجب بحرص قادتها على السلام وانتهاجها له على أنه أسلوب حياة يقوم على التعايش المشترك ويؤكد على القيم الأخلاقية..