أحمد بن سعيد يفتتح توسعة منشأة «دي إتش إل» في مطار دبي الدولي

  • 11/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: فاروق فياض شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، افتتاح شركة «دي إتش أل إكسبرس» لمنشأتها الموسّعة في المبنى 2 من مطار دبي ، باستثمارات تقدر قيمتها ب 66 مليون درهم «18 مليون دولار»، وستسهم المنشأة الجديدة في زيادة عدد الشحنات التي تتناولها كل ساعة، وتعزز عمليات مركز الشركة من دبي.وتمتد مساحة المنشأة الموسعة على 13100 متر مربّع، وستتمكّن الشركة من مناولة حتى 5 آلاف شحنة في الساعة، وتضاعف بذلك قدرتها السابقة البالغة 2500 شحنة في الساعة، كما ستخدم 70 ألف عميل عبر المنطقة. سوق واعدة وقال نور سليمان، الرئيس التنفيذي للشركة في دول المنطقة: تعد السوق الإماراتي وأسواق المنطقة أسواقاً واعدة وهي في تطور مستمر ومتزايد، ويتم ضخ حجم كبير من الاستثمارات في أسواق المنطقة تماشياً مع هذا النمو، ولدينا استثمارات مهمة وفروع أخرى في مطاري آل مكتوم الدولي ومطار أبو ظبي الدولي، كما نسعى إلى توسعة أعمالنا في هذين المطارين مستقبلاً، على اعتبار نمو حركة الشحن في أكبر مطار دولي في العالم «مطار آل مكتوم الدولي» خلال السنوات القادمة.وأضاف سليمان خلال تصريحات صحفية: تستحوذ الشركة على 50% من عمليات الشحن في السوق المحلي إلى الخارج بمعدل 150 رحلة جوية وبرية، فيما تمثل الإمارات وأسواق المنطقة ما نسبته 25% من عمليات الشركة عالمياً من الشحن الجوي، ومن المتوقع أن ترتفع تلك النسبة خلال السنوات القادمة، مدفوعة بتحسن الناتج المحلي للإمارات ودول المنطقة.طواقم فنية محلية وتابع سليمان: ستتغير قيمة الأسعار ورسوم الشحن في دول المنطقة بسبب تطبيق «القيمة المضافة» بواقع 5% ارتفاعاً مطلع 2018، وبما أن المستهلك هو من سيتحمل فرق السعر في عمليات الشحن، تسعى الشركة بشكل كبير إلى تلبية متطلبات أخرى تخدم العميل بشكل كبير، بحيث لا يشعر بقيمة التغير في أسعار الشحن والرسوم.وأشار سليمان إلى أن حركة الشحن في دول المنطقة لم تتأثر سلباً بحكم الظروف الجيوسياسية والمتغيرات الاقتصادية كتراجع أسعار النفط العالمية، والعكس من ذلك، تشهد عمليات الشحن نمواً، في ظل مثل تلك الظروف والمتغيرات، وذلك لاعتماد الشركة على طواقم فنية محلية تكون بعيدة عن التنقلات الإقليمية والدولية.وأوضح سليمان أن أسعار ورسوم حركة الشحن الجوي تتغير صعوداً أو هبوطاً في ظل تذبذب أسعار العملات الأجنبية أمام سلة العملات الأخرى، وخاصة الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الاسترليني وغيرها من العملات الأجنبية، ويدون قيمة فرق التغيير خلال استصدار فاتورة التسليم لدى العميل.التجارة الإلكترونية «ما زلنا نشهد نمواً مستداماً في منطقة الشرق الأوسط، لذا نقوم بتعزيز مركزنا الإقليمي في دبي، وزيادة قدراتنا بنجاح. تضم المنشأة الجديدة المتطوّرة أحدث ابتكارات التكنولوجيا التي تضمن لنا فرز وشحن أكثر من 120 ألف شحنة يومياً. نحن في دي إتش أل نواصل إرساء معايير جديدة لقطاع الخدمات اللوجستية عبر المنطقة، وسوف نستمرّ بالعمل بشكل وثيق مع شركائنا الرئيسيين ومسؤولي الجمارك؛ لضمان حصول عملائنا في دولة الإمارات على أعلى مستويات الخدمة». طلب متزايد فيما قال كين آلن، عضو مجلس إدارة شركة «دويتشه بوست» قسم إكسبرس معلّقاً: «إن توسعة منشأتنا في المبنى 2 من مطار دبي الدولي هو أحدث استثمار تقوم به «دي إتش أل» لدعم النمو الاقتصادي في البلاد، وعلى نطاق أوسع، من خلال تسهيل التجارة العالمية من وإلى مركزنا الرئيسي المتنامي في الإمارات. ونحن واثقون بأن المنشأة الجديدة ستمكّننا من تلبية الطلب المتزايد لتسليم أسرع للشحنات، خصوصاً مع الطفرة التي تشهدها التجارة الإلكترونية في المنطقة». 120 ألف شحنة تتيح المنشأة الجديدة توحيد عمليات التصدير والعبور والاستيراد مع منطقة للتخليص الجمركي وحفظ المستندات، لإنجاز عمليات التوزيع الجوي والبري بين القارات وعلى مساحة المنطقة بأسرها. ومن خلال نظام ناقل آلي مع فحص مزدوج للأشعة السينية للطرود، وتكنولوجيا التقاط الصور، ونظام فرز الطرود الآلي من خلال الرمز الشريطي (الباركود) تسهل عملية تسليم أكثر من 120 ألف شحنة يومياً والتوصيل إلى مواقع 30 طائرة وحاويات شاحنات.وتدير «دي إتش إل» حالياً أكثر من 200 مركز وموقع خدمة في 19 بلداً في المنطقة، ويعمل لديها أكثر من 5100 شخص عبر منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال ابتكاراتها وتميزها بالخدمة والالتزام، تواصل الشركة تقديم الحلول اللوجستية الرائدة في السوق. وكانت قد استثمرت ما بين عامي 2015 و2019، حوالى 200 مليون دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلاً عن تحديث 12 مرفقاً من مرافقها الرئيسية.وتشمل خدمات الشركة في الإمارات على مركز رئيسي لها ومركز للخدمات ومكتب مبيعات ونقطة خدمات وخدمات استيراد وتصدير، ومعابر للخدمات الجوية والبرية وخدمات التوزيع البري والجوي، وتبلغ مساحة مبنى الشركة 3950 متراً مربعاً موزعة على طابقين يرفع مساحة الكلية إلى 7180 متراً مربعاً.

مشاركة :