بدأت شركتا «قطر غاز» و«راس غاز» لإنتاج الغاز، التابعتين لـ«قطر للبترول»، المسؤولة عن صناعة وإنتاج النفط والغاز في قطر، الأسبوع الجاري، الاستغناء عن مئات الوظائف بسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن المقاطعة العربية. وكان من المخطط، في البداية، تنفيذ خفض الوظائف في يونيو، بعد أن قررت قطر دمج وحدتَي الغاز الطبيعي المسال. وكان الرئيس التنفيذي لـ«قطر للبترول» قال إن اندماج «راس غاز» و«قطر غاز»، سيساعد في خفض تكاليف التشغيل بمئات الملايين من الدولارات، في أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم. وقال أحد المصادر، طالباً عدم نشر اسمه، بسبب حساسية المسألة تلقى بعض المهندسين خطابات تعيين جديدة من الكيان الجديد المندمج، بينما تم إخطار آخرين بالاستغناء عنهم. وذكر مصدر آخر أنه جرى الاستغناء عن 500 موظف.
مشاركة :