الطويل: فريق الإمارات لديه رجال نراهن عليهم

  • 11/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي يرغب فريق الإمارات في إيقاف مسلسل الهزائم وتحقيق ثاني انتصاراته في دوري الخليج العربي، حتى وإن كان المنافس الجزيرة، فلاعبو الصقور والجهاز الفني يرون أن الفوز ممكن ويرفضون الاستسلام لقوة «فخر أبوظبي».ويحتاج الإمارات إلى انتصار يعيده للسكة الصحيحة بعد ست جولات من دون فوز؛ حيث خسر أمام الوصل وشباب الأهلي والعين وعجمان والشارقة والوحدة، وانتصر في الجولة الثانية على حتا وتعادل في الأولى مع الظفرة ولديه أربع نقاط في المركز قبل الأخير.هناك حالة من التفاؤل والثقة تسود قلعة الصقور رغم النتائج السيئة، ووضعية الفريق بدت واضحة في حديث علي ربيع قائد الصقور في المؤتمر الصحفي، وفي حديث خليل الطويل مشرف الفريق،مؤكداً ثقته في اللاعبين، وقال متابعاً: رغم كل شيء أنا متفائل وأراهن على رجال نادي الإمارات، لدي رجال أثق فيهم وأراهن عليهم وصدقوني الإمارات سيعود رغم كل شيء.ويفقد الإمارات في مباراة اليوم جهود الكوري بارك لاعب الوسط المدافع ويغيب كذلك حسن عبدالرحمن وعمر الخديم، والأول ظهر مع الفريق في مباريات قليلة فيما لم يشارك الثاني إلاّ في شوط واحد من مباراة دبا الفجيرة في الكأس ويعد غياب اللاعب السابق لفخر أبوظبي مؤثراً خاصة أنه يقوم بعمل مهم في الوسط وهو يتمتع بخبرة كبيرة وقدرات يحتاجها الفريق في مثل هذه المواجهات. وتبدو مهمة الإمارات في غاية الصعوبة؛ فالمنافس فريق من الوزن الثقيل ويمر بحالة جيدة وهو ما أكده نور الدين العبيدي مدرب الإمارات في المؤتمر الصحفي حيث قال: مباراة اليوم صعبة وازدادت صعوبة بسبب الرزنامة، أعتقد أنها لم تخدمنا، وضعتنا في مواجهة فرق تلعب من أجل اللقب، الوحدة والجزيرة وقبلها الوصل وشباب الأهلي والعين وفي مواجهة فريقين يحاولان الابتعاد عن المراكز الخطرة وتأمين بقائهما وأعني الشارقة وعجمان. وتابع: لكن الفريق سيحاول تحقيق أفضل النتائج فيما تبقى من مواجهات ولن يستسلم أبداً، وعلينا بطبيعة الحال أن نكسب جولة الجزيرة اليوم لأن الحصول على نتيجة جيدة اليوم سيختصر علينا الكثير من الوقت، المباراة بالتأكيد لن تكون سهلة، والمنافس حقق نتيجة إيجابية أمام العين وعاد للمباراة بعد أن كان متأخراً بهدفين، وبلاشك هذه المواجهة بسيناريوهاتها ستمنحه ثقة كبيرة وسيدخل مباراتنا بقوة بحثاً عن فوز جديد، وأصحاب الأرض استعادوا جهود بعض اللاعبين المصابين،وهم يستعدون لكأس العالم للأندية ويهمهم أن يخوضوا هذه المنافسة وهم في موقف قوة ويرغبون في المنافسة على لقب الدوري بالتأكيد؛ ولذلك لديهم دافع كما هو حالنا فنحن نريد استعادة أراضينا والعودة للانتصارات التي فارقناها منذ الجولة الثالثة. وتابع المدرب التونسي: لقوة المباراة والمنافس يجب أن يكون فريقنا جاهزاً كفاية ويلعب بتركيز كبير منذ البداية وحتى النهاية وآمل أن يقف الحظ إلى جانبنا وأن نستغل الفرص لأننا في آخر مبارياتنا لم نفعل ذلك، في مباراة الوحدة وجدنا فرصاً للتسجيل أضعناها، هناك فرصة أتيحت لنا والمرمى خالٍ لم نسجل منها، لكني أرى أن هناك مؤشرات إيجابية في الفريق رغم الخسارة، وأيضاً هناك سلبيات حاولنا التعامل معها ومعالجتها خلال فترة الأيام السبعة التي سبقت لقاء الجزيرة، أعتقد أن الجميع عمل والكل متحمس ويرغب في الفوز، ليس هناك شخص في قلعة الصقور لايرغب في رؤية الفريق في أفضل حالاته وهو يحقق النصر، هناك أمل وثمة حياة ونحن متفائلون ولن نستسلم لليأس. ومضى: سنحاول التعاطي مع نقاط الضعف والقوة في الفريق المنافس ولاشك أن أي شخص يتابع دوري الخليج العربي يعرف أين قوة الجزيرة، إنه يملك خط هجوم قوي وعلي مبخوت عنصر مهم جداً في الفرقة الجزراوية وهو مصدر الخطورة دائماً ومن يصنع الفارق، وفي آخر مباراة سجل هدفين للفريق أمام العين، ليس هناك من يجهل هذه المعلومة لكن السؤال كيف توقفه وتحد من خطورته ؟ وإلى جانب مبخوت هناك عناصر أخرى قد لاتقل خطورة عنه، بالطبع لابد أن يكون الدفاع متيقظاً ويتعامل بحذر ولابد أن أؤكد هنا ثقتي في لاعبي خط الدفاع وفي قدراتهم على التعامل مع مبخوت وأي مهاجم بالدولة.وذكر العبيدي أن مشكلة فريق الإمارات ليست عصية على الحل وقال: في الموسم الماضي بقينا في الدوري في الجولة الأخيرة وكنا نرغب في أن نحقق نتائج أفضل في هذا الموسم وألا نكرر أخطاء الموسم الماضي وكانت بدايتنا موفقة فعلاً، فزنا على الشارقة في الكأس وتعادلنا مع الظفرة وكسبنا حتا لكن بعد ذلك ساءت النتائج، هناك العديد من الأسباب لهذه النتائج أولها الغيابات والإصابات وأيضاً جدول الدوري، هناك سلبيات بالتأكيد فردية وعلى المستوى الجماعي وأيضاً هناك إيجابيات في الفريق والملاحظ للأداء في المباريات يتوصل إلى أنه ليس بذلك السوء الذي يجعله يخسر بالأربعة والثلاثة والفريق يصنع فرصاً لكنه لا يستغلها بالصورة المطلوبة ونعترف بأن وضع الفريق صار صعباً، ولايسرّ حبيباً ولاعدواً، ونحن نشعر بقلق الجماهير على الفريق ومجتهدون من أجل تصحيح الوضع.ومن جانبه قال علي ربيع قائد الفريق: أولاً أود أن أشكر وأشيد بالمدرب نورالدين العبيدي الذي تحمل المسؤولية في ظرف صعب ووافق على قيادة الفريق بعد ذهاب المدرب هاشيك، أحيّيه على شجاعته وحبه للنادي والحق يقال، عمل بجد والآن الكل يرى أن شكل الفريق أفضل وهناك أشياء إيجابية كثيرة في الفريق لكن فقط تنقصنا النتائج لكني واثق من عودة الفريق وأود أن تنقلوا على لساني أني متفائل وواثق ومتأكد من أن فريق الإمارات سينتفض، اللاعبون يدركون حجم المسؤولية وليس هناك لاعب راضٍ عن النتائج وهناك نقد ذاتي لأنفسنا ووقفة وكل مايعيد الفريق نحن مستعدون للقيام به.وأكد ربيع أن اللاعبين يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية وأوضح: أنا كابتن الفريق وأول من يتحمل المسؤولية، المدرب والإدارة يتحملان جزءاً يسيراً لكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتقنا نحن، نتحمل مسؤولية الهزائم وهذا الوضع غير المقبول بنسبة 95 % فالمدرب والإدارة لايلعبان داخل الميدان، ما علاقة المدرب والإدارة بخطأ فردي يرتكبه علي ربيع فيأتي منه هدف؟ وما علاقتهما بإهدار مهاجم فرصة التسجيل؟، نحن من يتحمل المسؤولية وسنفعل المستحيل ليبتعد الفريق عن المركز الحالي ويتقدم إلى المنطقة الدافئة.

مشاركة :