مخطط لبناء 1000 بؤرة استيطانية على أراضي الضفة المحتلة

  • 11/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق في مدينة القدس المحتلة خليل التفكجي: «أن بلدية الاحتلال تسابق الزمن بالقدس لتنفيذ مزيد من المشاريع الاستيطانية والتهويدية»، في مسعى واضح منها لفرض وقائع جديدة على الأرض في القدس القديمة والأحياء الفلسطينية بالمدينة المحتلة.وكانت صحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية»، ذكرت أنّ المستشار القانوني للاحتلال، أبيحاي مندلبليت، يعمل على مصادرة أراض فلسطينية خاصة، من أجل شرعنة ما لا يقل عن ألف و48 وحدة استيطانية.ونقلت الصحيفة عن مصدر «إسرائيلي» رفيع قوله، إن المستشار يعتقد أن المحكمة العليا ستلغي القانون الذي يسمح بمصادرة أراضي الفلسطينيين، ولكن، حسب خطته، فإن نحو ثلث المباني غير المرخصة في المستوطنات يمكن أن يتم ترخيصها بطرق أخرى، وحسب مصادر إضافية، فقد بلور «مندلبليت» الخطة في أعقاب ممارسة الضغط عليه من وزيرة القضاء إييلت شكيد.وتشمل الخطة الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين التي ساد الاعتقاد في السابق بأنها أراض تابعة للدولة، وتم بناء المستوطنات عليها، وفي حين كانت الالتماسات التي يتم تقديمها، في الماضي، ضد هذه البيوت تقود إلى إخلائها، ويريد «مندلبليت» الآن استخدام المادة الخامسة من الأمر العسكري الخاص بالممتلكات في الضفة الغربية، من أجل السماح للدولة بالسيطرة على هذه الأراضي.وقالت الصحيفة العبرية إن هذا الإجراء يختلف من الناحية القانونية عن قانون المصادرة (المعروف باسم التسوية)، ولكن النهاية متشابهة، مما يعني أن المستوطنات ستبقى في مكانها، وأصحاب الأراضي لن يتمكنوا من الوصول إليها، ولن يكونوا قادرين على معارضة الاستيلاء عليها، وسوف يحصلون على تعويض.يجيء ذلك فيما أفادت لجنة حماية التجمع السكاني في «جبل البابا» ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، بأن المهلة التي منحتها سلطات الاحتلال لهم لمغادرة أرضهم، ومنازلهم، ومضاربهم، انتهت أمس الخميس.وكانت سلطات الاحتلال أمهلت عائلات المنطقة أسبوعا لإخلاء الأرض التي يتواجدون عليها لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة، ووصفت لجنة حماية «جبل البابا» عملية الترحيل الجديدة ب«النكبة الجديدة»، وإذا نجحت هذه السلطات في تنفيذ الترحيل فستنجح من خلالها في شنق القدس نهائياً. وطالبت بالتحرك نحو المحاكم الدولية، من أجل محاسبة نتنياهو وقادة الاحتلال، مؤكدة أن التهجير القسري جريمة حرب لا يمكن السكوت عنهاميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين بينهم طفل وأسير محرر في الخليل، كما داهمت عدة بلدات، ونصبت حواجز عسكرية. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر مؤمن القواسمي، وعادل بركات غيث، بعد دهم منزليهما في حي الجامعة. كما اعتقلت الطفل محمد عمار دعنا (10 سنوات) على حاجز أبو الريش القريب من الحرم الإبراهيمي الشريف.واقتحم 134 مستوطناً وطالباً يهودياً، ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.بالمقابل، واصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتدقيق هوياتهم الشخصية، واحتجاز بعضها عند الأبواب، فيما لا تسمح للحراس الاقتراب من المستوطنين، ما عدا حارس واحد فقطمن جهة أخرى، داهمت قوات الاحتلال عدة بلدات، منها: بيت أمر، وبيت عوا، وعدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت عدة حواجز على مداخل بلدات وقرى ومخيمات محافظة الخليل، ودققت في هويات السكان. وداهمت قوات الاحتلال أكثر من 30 منزلاً في قرية عزون شرق قلقيلية، ووزعت منشورات تهدد بفرض عقوبات تعسفية بحق ساكينها، في حال تواصل رشق الحجارة. (وكالات)

مشاركة :