عواصم: «الخليج»، وكالاتاتفقت المعارضة السورية في ختام اجتماعها الموسع بالرياض، أمس، على كل بنود البيان الختامي المقرر أن يعلن اليوم الجمعة. وتضمن البيان مطالب الشعب السوري كافة، وعلى رأسها رحيل نظام بشار الأسد، قبل البدء بالمرحلة الانتقالية، بموجب أي اتفاق سلام ترعاه الأمم المتحدة، وحملت النظام مسؤولية إخفاق محادثات جنيف في دفع التسوية السياسية، بسبب انتهاكات النظام المستمرة للقانون الدولي. كما اتفقت على تشكيل وفدها التفاوضي إلى جولة محادثات «جنيف 8»، المقررة في 28 من الشهر الحالي، فيما دعت المستشارة الإعلامية للأسد، المعارضة إلى إلقاء سلاحها لإنجاح المفاوضات، في وقت جددت فيه الرئاسة الروسية تأكيدها بأن مؤتمر الحوار السوري سيعقد على الرغم من تحفظات أنقرة، على خلفية رفضها مشاركة فصائل كردية في أي عملية سلام في سوريا، في حين رجح رئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف، تقليص القوات العسكرية الروسية في سوريا «بشكل كبير»، قبل نهاية العام الحالي. يأتي ذلك بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قاذفات بعيدة المدى، نفذت ضربات جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش»، في محافظة دير الزور شرقي سوريا، فيما كشف المرصد السوري عن مفاوضات تُجرى بين قوات النظام والتنظيم الإرهابي؛ لإنهاء وجود الأخير في مناطق سيطرته غربي الفرات، وذلك تزامناً مع استئناف النظام غاراته الجوية على الغوطة الشرقية، وقيام طائراته الحربية بشن أكثر من 40 غارة جوية على بلدات في الغوطة، خلّفت مزيداً من القتلى والجرحى بينهم أطفال.