«مساع».. ذراع قطرية لضرب استقرار دول الخليج

  • 11/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يجمع المجلس الإسلامي العالمي «مساع» المصنف إرهابياً من الدول الأربع بين الأيديولوجيا الفكرية لتنظيم الإخوان المسلمين والأيديولوجيا العملية لتنظيم «القاعدة»، إذ يعدالمجلس مؤسسة مدعومة بالمال القطري، وتندرج تحتها 8 كيانات، وتتخذ من الدوحة مقراً. وتم الترخيص له من سويسرا، ومن أبرز بنود ميثاقه: الإصلاح والتقريب بين فصائل ومؤسسات العمل الإسلامي لتوحيد جهودها ضد الحكومات العربية.ويعمل المجلس على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، واعتمد نهج استهداف الدول الخليجية بدعمً قطري؛ إذ يتلقى دعماً مالياً من عدة مؤسسات حكومية قطرية.ً كما يسعى هذا المجلس المشبوه إلى تشويه صورة الدول الأربع، واستغلال العناصر المتطرفة التي هاجمت تلك الدول، ويحتضن العديد من المصنفين إرهابياً، مثل القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، والقطري علي بن عبدالله السويدي، والإماراتي حسن أحمد حسن الدقي الهوتي، والكويتي حاكم عبيسان المطيري.ويتعاون مع عدة كيانات وتنظيمات على قوائم الإرهاب في الدول الأربع، وهي (منظمة الكرامة، قطر الخيرية، مؤسسة قرطبة في بريطانيا، أحزاب الأمة في الخليج، مؤسسةالشيخ عيد آل ثاني الخيرية، مؤسسة راف، جماعة الإخوان، جمعية الإصلاح). ومن المؤسسات المنضوية تحت مظلته، الاتحاد العالمي للمؤسسات الإنسانية، والاتحاد العالمي للدعاة، والرابطة العالمية للحقوق والحريات، و رابطة التربويين، والهيئة العالمية للسنة، رابطة علماء المغرب العربي، ومنتدى المفكرين المسلمين، والاتحاد العالمي للمؤسسات الإعلامية.وخططت مؤسسة «مساع» الإرهابية إلى إطلاق «قناة الثورة»؛ لتكون منبراً للعمل السياسي والفكري والشرعي لمؤسسات «مساع»، وقدّمت تنظيم «داعش» في خطابه الإعلامي ب«تنظيم الدولة الإسلامية»، ويلقب عناصره ب«المسلحين».

مشاركة :