عشرات الغارات للنظام على الغوطة وروسيا تقصف بدير الزور

  • 11/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شنت المقاتلات الحربية التابعة للنظام السوري أكثر من 40 غارة جوية على بلدات الغوطة شرق العاصمة دمشق، أمس، خلفت قتلى وجرحى بينهم أطفال، فيما كشف المرصد السوري عن مفاوضات تجرى بين قوات النظام وتنظيم «داعش» لإنهاء وجود الأخير من مناطق سيطرته غرب الفرات بريف دير الزور شرقي البلاد، في وقت اعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات بعيدة المدى نفذت ضربات جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» في محافظة دير الزور. وقال إبراهيم أبو محمد من الدفاع المدني لغوطة دمشق إن الطائرات الحربية للنظام قصف بلدات دوما وعربين وحمورية وحرستا وزملكا ومديرا وكفربطنا وعين ترما وجسرين وحي جوبر شرق دمشق ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم أربعة أطفال وإصابة أكثر من 27 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة. وأضاف أن تلك الغارات أحدثت دماراً كبيراً في المناطق التي استهدفتها، وأصبحت فرق الدفاع المدني في خطر بسبب معاودة تلك الطائرات قصف المنطقة التي تقصفها، ما يتسبب بسقوط ضحايا بشكل أكبر، قائلاً: «لم يتمكن عناصرنا من العمل في المناطق التي تعرضت للقصف تحسباً لمعاودة قصفها مرة أخرى». وقالت مصادر إعلامية مقربة من قوات النظام إن «سلاح الجو الحربي التابع للنظام استهدف مواقع التنظيمات المسلحة في بلدات الغوطة الشرقية، كما استهدف تحركات المسلحين في المنطقة برمايات صاروخية ومدفعية». وأضاف المرصد السوري أن اشتباكات متقطعة تدور كذلك بين قوات النظام والمسلحين الموالين له من جهة ومقاتلي حركة «أحرار الشام» المعارضة من جهة أخرى في محيط إدارة المركبات وبداخلها قرب مدينة حرستا. وأوضح أن قوات النظام استهدفت مدن غوطة دمشق الشرقية وبلداتها بإجمالي 1100 من القذائف المدفعية والصواريخ والغارات الجوية منذ يوم الثلاثاء ما أسفر عن مقتل 96 مدنياً بينهم 23 طفلاً و10 نساء وإصابة نحو 371 مدنياً بجروح بينهم عشرات الأطفال والنساء. وبين أن المعارك أسفرت كذلك عن مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي حركة (أحرار الشام) ومصرع 61 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له، بينهم 13 ضابطاً إضافة إلى إصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة.من جهة أخرى، قال المرصد في بيان إنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة تفيد بوجود مفاوضات بين النظام والقوى الحليفة معه وتنظيم «داعش» بشأن إنهاء وجود التنظيم في منطقة غرب الفرات. وأوضح أن المفاوضات تقضي بإنهاء وجود داعش من المناطق المتبقية للأخير والواقعة ضمن عمليات قوات النظام في غرب نهر الفرات بالريف الشرقي لدير الزور. وأضاف أنه في حال نجحت المفاوضات فإن قوات النظام ستفرض سيطرتها على كامل المسافة الممتدة في الضفة الغربية لنهر الفرات من الحدود السورية - العراقية وصولاً إلى حدود دير الزور مع الرقة. وبين أن عمليات التفاوض التي تُجرى بين طرفي الاقتتال تأتي بعد تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم مهم وباتت تفرض سيطرتها على أكثر من نصف مساحة محافظة دير الزور. . (وكالات)

مشاركة :