أفادت وكالة "يونهاب" بأن الولايات المتحدة بصدد نقل 6 طائرات مقاتلة من طراز F-22 Raptor إلى كوريا الجنوبية للالتحاق بالمناورات المشتركة المزمع إجراؤها في ديسمبر القادم بين البلدين. وذكرت الوكالة الكورية الجنوبية نقلا عن قادة عسكريين أن الطائرات الأمريكية ستصل إلى البلاد انطلاقا من القاعدة العسكرية الأمريكية المتموضعة في الجارة اليابان. كما صرح العسكريون الكوريون للوكالة بأن حديثا يدور مع نظرائهم الأمريكيين حول إلحاق 4 طائرات أخرى من طراز F-35A والتي تلقب بـ" الشبح"، "غير المرئية". ووفقا للوكالة ذاتها، فإن هذه الخطوة تعد الأولى من نوعها، المتمثلة في قيام الولايات المتحدة بإرسال 6 طائرات حديثة مقاتلة من هذا النوع دفعة واحدة إلى شبه الجزيرة الكورية، ما يشير برأي "يونهاب" إلى أن الولايات المتحدة تريد بذلك الضغط على كوريا الشمالية التي تتبادل معها التهديدات منذ وصول ترامب لسدة الحكم بداية العام الجاري. وبرغم الضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي من خلال قرارات مجلس الأمن الدولي والعقوبات التي فرضها فضلا عن العقوبات التي شددها الكونغرس الأمريكي ضد كوريا الشمالية، إلا أن بيونغ يانغ مستمرة في تطوير برنامجيها النووي والصاروخي. وفي الـ 3 من سبتمبر الماضي صرحت بيونغ يانغ أنها أجرت تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية وأنها تنوي تزويد صواريخها البالستية العابرة للقارات برؤوس نووية. العسكريون في اليابان وكوريا الجنوبية خمنوا القدرة التدميرية للقنبلة الهيدروجينية التي اختبرتها كوريا الشمالية بـ 160 ألف طن، ما يعادل 10 أضعاف قدرة القنبلتين النوويتين اللتين ألقاهما سلاح الجو الأمريكي على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.