اعلن نائب وزير الخارجية الايطالي لابو بيستيلي الثلاثاء ان ايطاليا قد تكون دفعت احيانا فديات لاطلاق سراح رهائن ايطاليين. وقال بيستيلي في تصريح لاذاعة "راديو 24" ردا على سؤال حول ما اذا كان تم دفع فديات لاطلاق سراح رهائن "هناك فرق بين رهينة ورهينة وبامكاني القول اننا في غالبية الحالات عندما نجحنا في التدخل بشكل ايجابي لم ندفع اموالا". وتطرق السياسي الايطالي الى حالة مريم ابراهيم السودانية المسيحية التي حكم عليها بالموت لانها رفضت اعتناق الاسلام ثم اطلق سراحها بعد تدخل دولي ساهمت فيه ايطاليا بشكل فاعل "من دون دفع اي قرش". وبشأن الايطاليين الستة الذين لا يزالون محتجزين رهائن بينهم ثلاثة في سوريا واثنان في ليبيا وواحد في باكستان قال بيستايي ان لكل منهم حالته الخاصة. واضاف "ليس لدينا اي معلومات عن احد الرهائن منذ فترة طويلة جدا بشكل يدفعنا الى الشك بانه قد يكون لا يزال على قيد الحياة. بالنسبة للاخرين فان الاتصالات منتظمة الا ان طبيعة المجموعات التي تحتجزهم تختلف وهي ليست واحدة". وهناك ايطاليتان تعملان في المجال الانساني خطفتا في آب/اغسطس الماضي في سوريا، كما ان الاب اليسوعي باولو دالوليو لا يزال مخطوفا في شمال سوريا منذ تموز/يوليو 2013. كما خطف ايطالي في ليبيا في آذار/مارس واخر في تموز/يوليو فيما ابلغ عن فقدان ايطالي في باكستان منذ كانون الثاني/يناير 2012. كما تم الافراج عن عدد من الايطاليين بعد احتجازهم رهائن خلال السنوات القليلة الماضية في العراق وافغانستان بشكل خاص.
مشاركة :