بداية من 2018 سينتقل عمر جابر من مدينة بازل السويسرية لمدينة لوس أنجلوس الأمريكية ليرتدي قميص نادي «لوس أنجلوس»، وقد يخلط البعض بينه وبين لوس أنجلوس جلاكسي لشهرة الأخير وتمثيل العديد من اللاعبين المشاهير له، إلا أن الحقيقة أن فريق «جابر» هو فريق حديث جدًا يبحث عن موقع له على خارطة كرة القدم الأمريكية.90 يومًا لتكوين فريق لوس أنجلوس ثلاثة أشهر فقط هي كل ما يملك النادي الأمريكي الحديث الذي أنشيء عام 2014 ليكون فريقًا يخوض به دوري القسم الغربي الأمريكي ضمن منافسات الدوري الأمريكي الـMLS، وعمر جابر هو أحد 5 لاعبين فقط استطاع النادي التعاقد معهم، بينهما لاعبين على سبيل الإعارة أحدهم «جابر». وتنص قواعد الدوري الأمريكي على حد أقصى للقائمة 30 لاعب، فيما يدخل في قائمة المباريات 18 لاعبًا، ما يعني أن الفريق الأمريكي سيكون عليه ضم ما بين 13 لـ25 لاعب خلال 90 يومًا. وعين النادي الأمريكي بوب برادلي، المدير الفني الأسبق لمنتخبي الولايات المتحدة ومصر، مديرًا فنيًا لفريقه على أمل أن يكون فريقًا يستطيع المنافسة في الدوري الأمريكي، إلا أنه وحتى اللحظة لم يوقع مع أسماءً كبيرة، وربما أكبر اسم استطاع ضمه من الـ5 لاعبين هو كارلوس فيلا، النجم المكسيكي.عداوة تنشأ سريعًا مع جماهير «جلاكسي» وسريعًا ورغم عدم خوض الفريق لأي مباراة تكونت عداوة بين جماهير الفريق وجماهير لوس أنجلوس جلاكسي، وتتكون جماهير فريق لوس أنجلوس الجديد من الجماهير الكارهة لـ«جلاكسي»، ويطلق على رابطة مشجعيهم اسم «3252»، وأشعل الأجواء رسوم وضعها جماهير لوس أنجلوس على حوائط المدينة ليفاجئوا بعدها بتعديلها من قبل جماهير «جلاكسي» باسم فريقهم. وسيخوض الفريق مبارياته على ستاد «بانك أوف كاليفورنيا»، الذي لا يزال في مرحلة البناء داخل جامعة «جنوب كاليفورنيا» بقلب مدينة لوس أنجلوس.بوابة المصريين للدوري الأمريكي؟ وتنظر الكرة الأمريكية إلى مشروع النادي كمشروع ضخم يدعو للتفاؤل، قارنه البعض بنادي «شيكاغو فاير» أحد أهم أندية الدوري الأمريكي. وارتبط اسم النادي الجديد بأسماء مصرية أخرى بعد ضم «جابر» وهي محمود تريزيجيه، لاعب «قاسم باشا» التركي وعبدالله السعيد، لاعب الأهلي، إلا أن تلك الأخبار التي تداولتها المواقع الأمريكية لا تزال غير مؤكدة، فهل يكون النادي بوابة المصريين للدوري الأمريكي؟