"التعاون الإسلامي" تعتزم إنشاء سكة حديدية تربط غرب إفريقيا بشرقها

  • 11/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خط السكة الحديدية "داكار (السنغال) – بورتسودان (ِالسودان)"، الذي يربط غرب القارة الأفريقية بشرقها. جاء ذلك في كلمة للأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالمنظمة، السفير حميد أوبيليور، ألقاها أمس الخميس، على هامش الدورة 33 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري للمنظمة، في اسطنبول. وأوضح أوبيليور في الكلمة التي ألقاها نيابة عن أمين عام المنظمة يوسف العثيمين، أن الأمانة العامة للمنظمة اعتمدت مقاربة مبتكرة لتفعيل مشروع السكة الحديدية، تتضمن عدة محاور. وتتضمن المحاور تشكيل تحالف مع الاتحاد الأفريقي، راعي مشروع خط النقل الرابط بين داكار وجيبوتي، على غرار المشروع الذي تتبناه المنظمة، حسب أوبيليور. وأشار أيضا أن من بين تلك المحاور، تأمين الانخراط المتواصل للمنظمات الإقليمية من قبيل الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا في المشروع. وأوضح أوبيليرو أن المنظمة تسعى إلى توطيد التعاون مع الدول غير الأعضاء في المنظمة، مثل الصين وغيرها، لضمان مشاركتها في تنفيذ المشروع، من خلال المساهمة في بناء القدرات وتوفير الدعم المالي. واعتبر أن المشروع سيشكل نقطة التقاء مع المشروع الصيني لتنمية البنى التحتية للنقل، والذي يحمل اسم "طريق واحد.. حزام واحد". وشدد على ثقة المنظمة في انتهاج مقاربة تقوم على مشاركة أطراف متعددة، ما يزيد انخراط الدول الأعضاء المعنية في مشروع خط السكك الحديدية. وأعلنت المنظمة في قمة دكار الإسلامية، المنعقدة في مارس 2008، عن المشروع المقرر أن يمتد على مسافة 10 آلاف ومائة كيلو متر. ويعتبر من أضخم المشاريع التنموية، التي تهدف إلى النهوض باقتصادات الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة ويعبر خط السكك الحديد سبع دول إفريقية: السودان وتشاد ونيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو ومالي والسنغال، ويربط كذلك غامبيا وغينيا غربا، وليبيا شمالا، والكاميرون في الوسط، وأوغندا جنوبا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :