علق اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمة ناصر العسكرية العليا، ورئيس جهاز الاستطلاع بالقوات المسلحة الأسبق، على العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد الروضة بالعريش في سيناء، التي أسفرت عن استشهاد 85 وإصابة 80 آخرين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قائلا: “هذه العملية الإرهابية أكبر دليل على إن الإرهاب فقد صوابه، وفقد القدرة على المقاومة بعد مطاردات الجيش المستمرة”. وأضاف سالم، في تصريح لـ”الغد”، “بهذه العملية سيفقد الإرهاب أي تعاطف شعبي، لقد قام بقتل مدنيين مسالمين في أثناء صلاتهم، وهذه العملية الأولى التي تستهدف مسجدا وتكون الخسائر البشرية بهذه الضخامة”. وتوجهت أكثر من 25 سيارة إسعاف لنقل المصابين بالحادث إلى مستشفيات بئر العبد والعريش. وفي محاولة لفهم تفاصيل الحادث، قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على صفحته على «تويتر»، إن «سيارات الإسعاف تنقل الشهداء والمصابين، العملية الإجرامية وقعت منذ قليل، وهناك استنفارا عاما وقوات الجيش والأمن وصلت إلى المنطقة»، واصفًا الوضع هناك بـ«الكارثي». وتابع: «أصوات من داخل القرية تناشد بضرورة التحرك سريعا لإخلاء المستشفيات لاستقبال الشهداء والجرحى، الوضع كارثي، الإرهابيون كانوا ملثمين وطوقوا المسجد أثناء الصلاة، ودخل عدد من الإرهابيين يرتدون الأحزمة الناسفة وسط المصلين ومن استطاع الهروب من داخل المسجد اصطادوه بالأسلحة الآلية من خارج المسجد، الناس تزحف نحو المسجد تطالب بالإنقاذ وتهتف ضد الإرهاب». ووصف النائب، مرتكبي الواقعة بأنهم «ليسوا مسلمين، هؤلاء قتلة مأجورين، لا حرمة لديهم ولا انتماء لهم استباحوا كل شيء، وهم يظنون أنهم بذلك أنهم قادرون على كسر إرادة الشعب المصري خاب ظنهم، مصر ستنتصر على العملاء ومن يقف خلفهم».