ارتفاع ضحايا الهجوم على مسجد بسيناء إلى 235 قتيلا و109 جرحى

  • 11/24/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة / حسين القباني، فيولا فهمي / الأناضول ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجد بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، عقب أداء صلاة الجمعة، إلى 235 قتيلا و109 جرحى، وفق التلفزيون الرسمي. ويعد الهجوم الإرهابي المسلح هو الأضخم والأكبر في تاريخ مصر الحديث. وذكر التلفزيون المصري الرسمي، في نبأ عاجل أن عدد "ضحايا العملية الإرهابية ضد مسجد الروضة ارتفع إلى 235 قتيلا و109 جرحى"، في أحدث حصيلة رسمية عن الحادث. وسبق أن ذكرت الوكالة الرسمية المصرية، أن انفجارا وقع بمحيط أحد المساجد بحي الروضة بمحافظة شمال سيناء، ما أسفر عن 184 قتيلا و125 مصابا. وفي السياق ذكر التلفزيون المصري الحكومي، أن رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي يعقد اجتماعا للجنة الأمنية بمشاركة وزيري الدفاع والداخلية ومديري المخابرات العامة والحربية (أعلى جهازين للاستخبارات بمصر)، دون تفاصيل عن الاجتماع. فيما أعلنت الرئاسة المصرية، وفق التلفزيون الرسمي، الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد. وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر أمني من شمال سيناء في تصريحات صحفية آنذاك، إنه عقب أداء صلاة الجمعة، في مسجد الروضة، حدث تفجير عبوة ناسفة في محيط المسجد، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين لم يتم حصرهم، مشيرا إلى أن أسباب التفجير لم تحدد بعد. وأوضح المصدر ذاته أن سيارات الإسعاف هرعت لمكان التفجير، وكذلك القيادات الأمنية وتم تطويق المنطقة بالكامل. وكان شاهد عيان قال في تصريحات سابقة للأناضول، متحفظا على ذكر اسمه، إن المسجد يتردد إنه يتبع للصوفيين، وعادة ما يصلي فيه أبناء قرية الروضة الذين يقدر عددهم بالمئات، مشيرا أن التفجير بعبوات ناسفة خارج المسجد تلاه إطلاق نار من جانب مسلحين مجهولين. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، ولم تصدر وزارة الداخلية أو الجيش المصري بيانا حوله حتى الساعة 14:40 ت.غ. ويأتي التفجير في محيط المسجد بعد هدوء نسبي للعمليات المسلحة شمال سيناء ضد قوات الجيش والشرطة، وتعتبر تغييرا نوعيا نادرا عبر استهداف مسجد منذ انطلاق المواجهات العسكرية لعناصر مسلحة في عام 2013. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :