استقر الدولار خلال تعاملات أمس رغم الضغوط، بعدما أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفدرالي الأخير قلق واضعي السياسات من انخفاض التضخم في الولايات المتحدة، الأمر الذي أثار التساؤلات حول توقعات رفع أسعار الفائدة خلال عام 2018. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات رئيسية عند 93.218، وارتفع الدولار أمام الين بنسبة 0.28 في المئة عند 111.5300 بينما تراجع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.04 في المئة عند 1.1846، كما تراجع الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.17 في المئة عند 1.3287، امس في الساعة 9:48 صباحا بتوقيت مكة المكرمة. ولاتزال تطورات مشروع الإصلاح الضريبي الأميركي قضية رئيسية بالنسبة إلى الأسواق، رغم أن هذا الأمر معلق حتى الأسبوع القادم بسبب العطلة، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعد أمس الأول بتخفيضات كبيرة على الضرائب، رغم أن توقعات أغلبية الاقتصاديين مؤخرا تشير إلى أن الجمهوريين لن يمرروا قانون التخفيضات الضريبية خلال الكونغرس هذا العام، كما يشكك الاقتصاديون أيضاً في جدوى المشروع الاقتصادية. واستأنفت الأسواق الأميركية تعاملاتها امس، بعدما أغلقت أبوابها أمس الأول بسبب عطلة "عيد الشكر".