القاهرة 06 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 24 نوفمبر 2017 م واس أكد مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام، أن الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد الروضة بالعريش دليل جديد على تجرد مرتكبيه من أدنى درجات الرحمة والإنسانية، واستحلالهم للدماء وسعيهم للفساد في الأرض، فضلاً عن أنه يكشف عن وجوههم القبيحة وأغراضهم الدنيئة ما يستوجب التعامل معهم بكل حزم وقوة. وشدد مفتي مصر على أن الإرهاب الآثم لا يفرق مطلقاً بين مدني وعسكري وأن كل أهدافه نشر الخراب والدمار في كل مكان حتى بيوت الله في الأرض لم تسلم من شرور هؤلاء القتلة، وهم بذلك يتخطون كل الخطوط الحمراء في عمليات القتل وترويع الآمنين الأبرياء دون وجه حق مصداقاً. وقال الدكتور شوقي " إن المدى الذي وصل إليه إجرام هؤلاء الإرهابيين، والوضوح الجلي لأهدافهم الإجرامية كل ذلك يوجب على المصريين جميعاً أن يحشدوا جهودهم من أجل دعم مؤسسات الدولة في حربها الشاملة ضد هذه العصابات الإرهابية، التي لم يعد يخفى على أحد أن وراءها جهات خارجية لا تريد الخير والاستقرار لمصر وشعبها". ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة في حربها ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب. // انتهى // 21:36ت م www.spa.gov.sa/1691346
مشاركة :