اختارت جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في دورتها الرابعة رائد العمل التطوعي في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالعزيز التركي، لنيل جائزتها في الحفل الختامي الذي أقيم مساء أمس الأول بالمنامة، برعاية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة وبحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين إلى جانب الوفود المشاركة من دولة عربية، حيث كرم سموه الفائزين بالنسخة بالجائزة والذين تم ترشيحهم واختيارهم وفق معايير محددة من لجنة تحكيم الجائزة بحضور ممثل الأمم المتحدة إبراهيم حسين محمد. وجاء ترشيح التركي من جمعية العمل التطوعي السعودية نظير ما قدمه خلال مسيرة حياته من أعمال تطوعية واجتماعية ساهمت في خدمة الأفراد والمؤسسات الخيرية في المملكة وصولاً إلى دول الخليج والوطن العربي. وأكد الدكتور عبدالعزيز التركي أن هذه الثقة في منحه الجائزة يعد شرفا لعمله الاجتماعي وفخرا له، مشددا على أن خدمة الوطن واجبة على كافة الأفراد للنهوض والرقي بالمجتمع إلى أفضل المراتب والمستويات. ودعا سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة إلى تبني المبادرات التي تجعل من المجتمعات العربية مثالاً شامخًا لدعم القيم والمعاني الاجتماعية النبيلة التي تربى عليها كل مواطن عربي وحث عليها ديننا الإسلامي، لافتا سموه إلى أن العمل التطوعي ميدان مهم وهو عماد راسخ في بناء المجتمع وملمح بارز للتكافل الاجتماعي. وعلى هامش الجائزة أطلق برنامج متطوعو الأمم المتحدة ورشة عمل لوضع الخطة العشرية لدمج التطوع بحضور رئيسة البرنامج السيدة كوزومي مدير برنامج متطوعي الأمم المتحدة إبراهيم حسين، وأدار الورشة محمد البقمي أمين عام جمعية العمل التطوعي والتي ناقشت وضع تصور عربي لتضمينه في الخطة العامة وتعتبر هذه الورش هي الثانية للبرنامج بعد عقدها بمدينة نيويورك وستعقد خلال هذا الشهر في استراليا ثم أمريكا اللاتينية.
مشاركة :