القوات العراقية تتوغل في عمق الصحراء لملاحقة فلول «داعش»

  • 11/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات: بدأ عناصر تنظيم «داعش» بالهروب إلى عمق الصحراء الغربية للعراق، غداة الهجوم الواسع الذي بدأته القوات الأمنية لمطاردة آخر عناصرهم، فيما باشرت القوات العراقية وميليشيا الحشد الشعبي، أمس، بتطهير ما يعرف بمطار جنيف جنوب منطقة الحضر، من الألغام بعد استعادة السيطرة عليه من التنظيم الإرهابي، في حين أكدت مصادر عسكرية أن عشرات الأسر النازحة عادت إلى منازلها في قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار.وأفادت أجهزة استخبارات ميليشيا الحشد الشعبي «بهروب عناصر «داعش» من مقراتهم إلى عمق صحراء الموصل وصلاح الدين والأنبار» بعد التقدم السريع الذي أحرزته الميليشيا مسنودة بطيران الجيش العراقي. وكانت القوات العراقية أطلقت الخميس آخر عملياتها العسكرية في الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا لمطاردة التنظيم الإرهابي.من جهة أخرى، أشارت ميليشيا الحشد الشعبي إلى أن اللواء الثامن من فصائلها «أجلى أمس (الجمعة) العائلات النازحة من قرية تل اثارة إلى مناطق آمنة جنوب الحضر» في محافظة نينوى الشمالية. وفي المنطقة نفسها «حرر اللواء 44 قرية البريت.. فيما قتل خمسة «دواعش» بينهم سوري وآسيوي»، كما «باشر بتطهير مطار جنيف، بعد تحريره من سيطرة «داعش»». وأوضح مصدر عسكري عراقي أن المطار يقع في عمق بادية الجزيرة التي تربط مدن صلاح الدين والموصل والأنبار، وصولاً للحدود العراقية السورية، ويتم الآن تطهيره وتنظيفه من العبوات الناسفة التي زرعها عناصر «داعش». وأوضحت مصادر عسكرية أن «القوات العراقية عثرت خلال تقدمها على مخابئ للأسلحة والذخيرة». ورجحت مصادر عسكرية عراقية انتهاء عملية تطهير الصحراء الغربية من فلول «داعش» بوقت قياسي، لأن تنظيم «داعش» اصبح هدفاً مكشوفاً في عرض الصحراء للطيران العراقي وطيران التحالف الدولي.في غضون ذلك، قال قائد عمليات الأنبار عمليات اللواء الركن محمود الفلاحي، إن «قيادة عمليات الأنبار تواصل لليوم الخامس على التوالي إعادة العائلات النازحة في مخيم الجزيرة والسياحية في قضاء الخالدية، (23 كم شرق الرمادي)، بهدف إعادتها إلى مناطقها المحررة». وأضاف الفلاحي، انه «تمت إعادة 138 أسرة نازحة من تلك المخيمات إلى مناطقها المحررة في عموم الأنبار»، لافتاً إلى أن «القوات الأمنية والمفارز الصحية رافقت هذه الأسر لحين وصولها إلى مناطق سكناها».

مشاركة :