الدوحة - الراية :  خسر منتخبنا الأول لكرة السلة مباراته الافتتاحية بالمجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام منتخب كازاخستان بنتيجة 82-70 في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين ليلة أمس على صالة علي بن حمد العطية. ورغم هذا التعثر في أولى المواجهات إلا أن هذا لا يمنع من الإشارة إلى أن المنتخب قدّم مباراة قوية خاصة في الفترتين الأولى والثانية والتي نجح خلالهما منتخبنا الوطني في التقدم أكثر من مرة قبل أن ينهيهما بفارق ثلاث نقاط، ولكن التفوق الواضح للمنتخب الكازاخستاني في الفترتين الثالثة والرابعة حسم اللقاء لصالحه وبفارق كبير وصل إلى 12 نقطة دفعة واحدة. بداية المباراة جاءت حماسية ومثيرة من الجانبين خاصة من جانب العنابي الذي دخل المباراة بشكل جيد قبل أن تنتهي الفترة الأولى بالتعادل بنتيجة 20-20. وفي الفترة الثانية دخل منتخبنا بقوة وحافظ لاعبوه على تركيزهم الكبير في إنهاء الهجمات، مع التصدي الجيد لهجمات المنافس ونجح العنابي في التقدم بالنتيجة بفضل تألق محمد يوسف، واستطاع أن يوسّع الفارق إلى تسع نقاط 35-26. وعلى الرغم من المحاولات الجادة من المنتخب الكازاخستاني بحثاً عن تعديل النتيجة إلا أن العنابي نجح في الحفاظ على تقدمه بفضل الرميات الثلاثية الناجحة من جانب مالك سليم وأحمد درويش لتنتهي الفترة الثانية والشوط الأول بتقدم منتخبنا بفارق 3 نقاط وبنتيجة 46-43. خلال الدقائق الأولى من عمر الفترة الثالثة تغيّرت الأوضاع داخل أرض الملعب وانقلبت الأمور رأساً على عقب، حيث استطاع المنافس الكازاخستاني أن يتقدّم بنتيجة 54-50 بعد مرور أول خمس دقائق وذلك بفضل تألق لاعبيه في الرميات الثلاثية حيث سجّل لاعبو كازخستان 33 نقطة من أصل 54 من خلال الرميات الثلاثية فقط لتنتهي الفترة الثالثة لصالح المنتخب الكازاخستاني بفارق تسع نقاط وبنتيجة 62-53. ومع انطلاق الفترة الرابعة والأخيرة من اللقاء حاول المنافس استغلال خبرة لاعبيه في التعامل مع حماس لاعبي منتخبنا الوطني ونجح بالفعل في الحفاظ على تقدمه حتى أنهى اللقاء لصالحه بنتيجة 82-70. تجدر الإشارة إلى أن منتخبنا تأثر بشكل واضح من الغيابات العديدة في صفوفه وذلك بسبب إصابة عدد من اللاعبين الأساسيين قبل اللقاء وعلى رأسهم منصور الحضري وعبد الرحمن يحيى وخالد عبدي فضلاً عن اللاعب محمد حسن عبد المعطي ميزو والذي تعرّض لكسر في الأنف قبل لقاء أمس بيومين.