في كرة القدم يظل بعض اللاعبين عالقين في أذهان الجماهير الرياضية إما لنجوميتهم المطلقة أو لأنهم تركوا بصمة خالدة في بطولة كبرى من الصعب نسيانها. والمهاجم حسين العلي صاحب الهدف الذهبي الذي أهدى الهلال آخر بطولة آسيوية حققها الفريق الأزرق، لا يزال يسكن ذاكرة الشقردية، فيومها أضاع ركلة جزاء قبل أن يعود من الباب الواسع بهدف تاريخي قاد الزعيم للقب.«عكاظ» التقت بالعلي وحاورته عن مباراة الغد المنتظرة لمعرفة انطباعاته عن الفريق، وما هي الروشتة التي يرى أنها صالحة لقيادته للبطولة بعد أن أضاع الفوز بنتيجة كبيرة في الذهاب بالرياض.. فماذا قال؟• أنت صاحب آخر هدف حقق الهلال من خلاله كأس آسيا، هل ما زلت تتذكر تلك اللحظة؟•• نعم، وهذا الهدف بالنسبة لي أغلى هدف في مسيرتي الكروية.• أهدرت ضربة جزاء في تلك المباراة قبل أن تسجل الهدف الذهبي الذي توج الهلال بطلا لتلك البطولة، كيف كان انطباعك وقتها؟•• بصراحة، لحظة إضاعتي لضربة الجزاء أحسست بضغط كبير أثناء المباراة، لكن استطعت تعويضها بالهدف الذهبي. وبالنسبة لشعوري، بصراحة سقطت على الأرض في حالة هستيرية بعد الهدف.• في رأيك لماذا غاب الهلال طويلا عن تحقيق هذه البطولة؟•• لأسباب عدة أولها تغيير نظام البطولة، وثانيها عدم التوفيق في بعض البطولات، وخير دليل مباراة الهلال أمام سيدني.• وماذا يجب على الفريق أن يفعله في مباراة الإياب كونها خارج أرضه وقد أضاع الفوز في الذهاب؟•• الهدوء، وعدم الاستعجال، والتركيز، وعدم النرفزة، واستغلال الفرص المتاحة جيدا، لأن هدفا وحيدا للهلال قد يخلص المباراة.• هل الهلال قادر على تحقيق الفوز؟•• أعتقد أنه قادر وبقوة، لأنه يملك جميع المقومات الاستقرار الفني والإداري ويمر بأفضل حالاته الفنية، وكان قادرا على الحسم في الذهاب لو وفق اللاعبون في استغلال تلك الفرص.• ما هي أهم المقومات التي تجعل الفريق يحقق الانتصار في أرض الخصم؟•• أهم المقومات خبرة الهلال في هذه البطولة وتمرسه فيها بشكل كبير.• ماذا ينقص الهلال فنيا في رأيك؟•• يحتاج إلى توفيق رب العالمين، وأما كفريق فأعتقد أنه مكتمل لولا الإصابة التي تعرض لها إدواردو، وهو عنصر مهم، لكن البقية قادرون على تعويض غيابه.• مَن مِن اللاعبين تتوقع أن يكون له تأثير في هذه المباراة؟•• في غياب إدواردو هناك نواف العابد إذا لعب، إضافة إلى سالم الدوسري وعمر خربين.• كلمة أخيرة؟•• أحب أن أشكركم على هذا اللقاء، مع أمنياتي القلبية للزعيم بأن يحقق كأس البطولة.