تفاعل المصريون بغضب شديد في «تويتر» مع الهجوم الدموي الذي استهدف مسجداً خلال صلاة الجمعة، خاصة مع الحصيلة الكبيرة لعدد الضحايا. واحتل وسم #تفجير_مسجد_الروضة التريند العالمي في موقع «تويتر» خلال الساعات الأولى لوقوع الهجوم، بالإضافة إلى وسوم أخرى انتشرت على الموقع ذاته منها #إرهابكم_مالوش_دين. وقال الصحافي المصري أسعد طه: «وماذا عسى المرء أن يقول؟ الجريمة تتجاوز كل منطق. رحم الله الضحايا وانتقم من الجناة»، قبل أن يردف في تدوينة أخرى: «فاصل من الإدانة والوعيد إلى أن يحين موعد المذبحة التالية». وكتبت المغنية المصرية، شيرين عبدالوهاب: «ماتوا وهم يصلون، ماتوا وهم مع ربنا، ربنا يرحمكم ويتقبلكم شهداء، ويصبر مصر كلها، ويحمينا من الإرهاب الأعمى الذين لا يعرف ملة ولا دين». كما كتب المغني المصري مينا عطا: «حسبي الله ونعم الوكيل، تقتلون من يصلي في المسجد يا كفرة!! فعلا لا دين للإرهاب، ربنا ينتقم منكم». وطالبت مراكز الدم المواطنين المصريين بالتبرع السريع في مستشفيات قريبة من موقع الحادث، كمستشفى الجامعة، والمستشفى العام، وبنك الدم في ميدان المطافي بالإسماعيلية، ومستشفى العبيد، ومستشفى بئر العبد. ونشر المدون المصري وائل عباس، أن مسجد الروضة معروف باتباعه الطريقة الجريرية الصوفية،، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة ضد الطرق الصوفية ويعتبرها شركاً. وأضاف عباس أنها ثاني مرة يهاجم فيها التنظيم الطريقة الجريرية، بعد تفجيره مقام سيدي سليم أبوجرير. ومن التدوينات المؤثرة، تلك التي نشرها الكاتب بلال رمضان، عن أحد الصحافيين واسمه محمد الحر، وقد وجد نفسه في موقف صعب جداً، عندما بلّغ المؤسسة التي يعمل بها أن التفجير خلّف قتلى بينهم أربعة من عائلته. ومن الشخصيات المصرية التي تفاعلت مع الهجوم، هناك اللاعب محمود صلاح، والمغني تامر حسني، والممثل أحمد السقا. التضامن مع مصر تجاوز حدود البلد، ووصل إلى فرنسا، حيث عبّرت النائبة البرلمانية باسكال بيرسون عن إدانتها الشديدة لهذا «الهجوم المخيف»، متقدمة بتعازيها لعائلات الضحايا. كما وصلت الإدانة إلى الأردن، حيث كتبت الملكة رانيا العبدالله أنها تقف إلى جانب مصر وشعبها، داعية بالرحمة للضحايا.;
مشاركة :