متطوعون أتراك يدرسون أطفالا مصابين بالسرطان في مستشفى بإزمير

  • 11/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إزمير / خليل شاهين / الأناضول يقدم 22 معلمًا منذ 3 سنوات، دعما تعليميا بشكل طوعي، لأطفال مصابين بمرض "لوكيميا"، وهو نوع من سرطان الدم، في مستشفى بولاية إزمير غربي تركيا. وأول ما يقوم به المعلمون في مدرسة بقضاء "بيراقلي"، عقب انتهاء دوامهم الرسمي في المدرسة، زيارة أطفال مرضى السرطان في مستشفى "إيجة" الجامعي بإزمير، والاهتمام بتعليمهم. وقد وقعت إدارة المدرسة مع المستشفى، مذكرة تفاهم في هذا الإطار، لتعليم الأطفال المصابين بالسرطان في المستشفى داخل غرفهم. وفي حديث للأناضول قالت الطفلة صالحة نازلي (17 عاما)، إنها تتلقى العلاج من مرض نقص كريات الدم الحمراء "لوكيميا"، منذ 5 أعوام. وأعربت نازلي، عن امتنانها للمدرسات والمدرسين الذين بفضلهم أصبحت تمضي أوقاتا مفيدة وممتعة. وأضافت: "المعلمون يشكلون حافزا بالنسبة لنا، ويبرهنون لنا أن الحياة مستمرة، كما أننا نتجاذب أطراف الأحاديث معهم فضلا عن الدروس والواجبات المدرسية". بدوره قال الطفل محمد ياسر جقرقجي، (5 أعوام)، إنه تعلم الأبجدية على يد المعلمات اللاتي يأتين إلى غرفته في المستشفى على الدوام، ويعلمنه شتى أنواع العلوم والمعارف، من الرياضيات إلى الرسم والفنون. من جانبها قالت معلمة الرياضيات "ملتم إمام أوغلو"، المتطوعة في تدريس الأطفال المرضى في المستشفى، إن "الأطفال وذويهم ينتظرون قدومنا بشغف كبير". أما المعلمة "آينور صاري بولاط"، فأكدت أنها تحب تلاميذها كثيرا، سواء في المدرسة أو المستشفى. وأضافت: "نحن هنا من أجل أن نكون سندًا ودافعا لهؤلاء الأطفال، حيث أن مرحلة العلاج تتطلب هذه الأمور". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :