أفادت مصادر عسكرية ميدانية أن قتلى وجرحى سقطوا في مواجهات عنيفة بين ميليشيا الحوثي وصالح والقوات الحكومية في منطقة الهاملي بمديرية موزع غربي تعز. وقالت المصادر أن معارك ليلية عنيفة دارت في أطراف منطقة الهاملي تخللها تراشق متبادل بالمدفعية. وتزامنت المواجهات مع غارات لمقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات للانقلابيين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. كما شهدت مواقع في مديرية مقبنة غربي تعز اشتباكات مماثلة. ونفذ المتمردون هجمات أخرى على مواقع القوات الحكومية في جبل المجرة بمديرية الوازعية غربي تعز، نتج عنه سقوط قتلى وجرحى. وفِي الصلو جنوب شرقي تعز تبادلت القوات الحكومية والمتمردين دارت مواجهاته وتبادل للقصف المدفعي خلال ساعات الليل. وأطلق المتمردون صاروخاً بالستياً مساء الجمعة جرى التصدي له من قبل منظومة الدفاع الجوية التابعة للتحالف العربي فوق سماء مأرب. وتزامن ذلك، مع مواجهات شهدتها جبهة المخدرة بصرواح إثر هجوم للمتمردين. وفي محافظة شبوة قصفت مقاتلات التحالف مواقع للمتمردين جنوب مديرية عسيلان. كما شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع مختلفة للحوثيين في محافظة صعدة، معقلهم الرئيسي على الحدود مع المملكة.. من جانب آخر، اعتمد الحوثيون تعرفة جديدة للوقود أكثر كلفة من سابقتها ما يضفي معاناة جديدة على المواطنيين. وأعتبرت شركة النفط اليمنية اعتماد سعر العشرين لتر للبنزين بمبلغ 8300 ريال، بمثابة جرعة قاتلة للمواطن اليمني المغلوب على أمره، بسبب توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد ووزير مالية في حكومة الانقلاب صالح شعبان. وقال أنور العامري، المتحدث الرسمي باسم شركة النفط في تصريحات صحافية أن قرارات صالح الصماد والتي جمدت عمل شركة النفط، وجعلتها فقط مجرد مخازن لتجار المشتقات النفطية، أبرز أسباب ارتفاع أسعار النفط وفرض تعرفة جديدة. وأشار إلى أن قرار التعويم للمشتقات النفطية هو السبب الرئيسي لهذة الجرعة والتي رفعت أسعار المشتقات وما سيترتب عليها من ارتفاع في أسعار كافة المواد الغذائية والاساسية. وأوضح أن تجميد حسابات شركة النفط من قبل وزير المالية صالح شعبان، قضى بشكل كلي على أي دور قد تقوم به الشركة من ناحية الرقابة وسحب المشتقات النفطية من التجار. وكان الصماد أصدر قراراً قضى بتجميد عمل شركة النفط كلياً. كما سبق وجمد صلاحيات وزير النفط في حكومة الانقلاب ذياب بن معيلي والموالي لحزب الموتمر الشعبي العام، برئاسة الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
مشاركة :