أكد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، ضاحي خلفان، أن قطر تتبنى جماعة الإخوان الإرهابية وتناصرها وتدعمها علناً، موضحاً أنها جماعة إرهابية تقوم بقتل المسلمين في مساجدهم، وأنها خلف جريمة مسجد الروضة. وقال خلفان في تغريدات له عبر حسابه الرسمي على “تويتر” إن تنظيم الحمدين في قطر هو المسؤول عن جريمة مسجد الروضة في العريش المصرية. وتابع أن تصرفات تنظيم الحمدين ومساعدتهم ودعمهم للإخوان الإرهابيين لا يُرضي الشعب القطري بل يُرضي يوسف القرضاوي والبلتاجي ومحمد مرسي، وكل عناصر جماعة بيت المقدس. وأردف “دماء شهداء مسجد الروضة يا عرب يجب إلا تذهب هدراً.. تتحمل قطر ما تعمله من تحريض ومساعدة لتقويض الأمن المصري”. وختم خلفان بقوله “الجماعة التي قتلت المصلين في مسجد الروضة بالعريش هي داعش الحمدين”. وصباح اليوم السبت، كشفت النيابة العامة المصرية أن عدد قتلى هجوم مسجد الروضة في العريش بشمال سيناء ارتفع إلى 305 شهداء، بينهم 27 طفلاً. وأكدت النيابة العامة أن عدد منفذي الهجوم على مسجد الروضة ما بين 25- 30 إرهابياً يرفعون علم داعش. وأكدت تقارير محلية جمعت من شهود عيان ومسؤولين أمنيين أن المجزرة التي ارتكبها إرهابيون في مسجد الروضة في مدينة بئر العبد شمالي سيناء، تم الإعداد لها بحيث تحصد أكبر عدد من الأرواح. فبينما كان مسجد الروضة مكتظاً بالمصلين، ومع بداية خطبة الجمعة، دخل مسلحون من جميع الأبواب وألقوا بعبوات ناسفة قبل أن يمطروا المصلين بوابل من النيران، بحسب شهود عيان ووسائل إعلام محلية. وأكد الشهود أن مسلحين يتراوح عددهم ما بين 15 و20 عنصراً قدموا إلى المنطقة على متن 4 سيارات رباعية الدفع، وقد حرصوا بعد قتل المصلين على انتظار سيارات الإسعاف ليفتحوا عليها النار أيضاً. وقالت النيابة العامة المصرية: إن عدد القتلى ارتفع إلى 235، فيما أُصيب عشرات آخرون، في آخر حصيلة رسمية. وكشفت مصادر أمنية أن الضحايا بينهم جنود لكن معظمهم من المدنيين، في الحادث الذي وقع في مسجد الروضة التي تبعد نحو 40 كيلومتراً غرب مدينة العريش، مركز المحافظة.