أكد تحالف حقوقي يمني، السبت، أن ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، تسببت في العديد من الانتهاكات ضد المرأة، بناء على دراسة ميدانية ومعلومات موثقة. وبحسب التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (غير حكومي)، فإن من بين الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا الانقلابية ضد المرأة اليمنية، تشمل القتل، والإصابة، والتشويه، والاعتقالات، والتحرش الجنسي والعنف، وقتل أو جرح رؤوس الأسر المعيشية، وتشريد الآلاف من النساء. ورصد في بيان، بمناسبة #اليوم_الدولي_للقضاء_على_العنف_ضد_المرأة (25 نوفمبر)، قيام ميليشيا الانقلاب في الفترة من 1 يناير - 31 يوليو 2017م، بقتل 43 امرأة واصابة 119 أخريات نتيجـة لعمليـات القصـف الممنهـج للأحيـاء السـكنية وغيرهـا مـن الأعمـال العسـكرية خاصة في تعز وباقي مناطق النزاع اليمنية. وأوضح أن المرأة في اليمن تتعرض لمعظم الانتهاكات وتتحمل كافة الويلات الناتجة عن النزاعات المسلحة وهي أكثر ضحايا الحرب جسدياً ونفسياً ومعنوياً.. لافتا إلى أنه ليس للمرأة دور في إشعال الحروب أو إيقافها. في السياق، رصد تقرير حول "الإعلاميات اليمنيات تحديات في السلم والحرب"، انتهاكات متعددة تعرضت لها الإعلاميات اليمنيات تنوعت ما بين القتل، والضرب والتهديد والفصل التعسفي، وقطع المرتبات، والحرمان من الوظائف. وأوضح التقرير الصادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أن العاملات في الإعلام من النساء يشكلن نسبة 20% من إجمالي العاملين في وسائل الإعلام و11% من أعضاء نقابة الصحافيين اليمنيين فقط. كما تضمن تفاصيل شاملة عن الأوضاع التي تعيشها الإعلاميات اليمنيات والتحديات الماثلة أمامها أثناء مزاولتها للعمل الإعلامي أثناء الحرب، وأوصى بضرورة العمل على تجنيب الصحفيات المخاطر أثناء عملهن المهني، ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تعرضن لها. ووثقت تقارير حقوقية، تهجير ميليشيات الانقلاب بقوة السلاح (9517) أسرة في تعز وحدها (جنوب غربي اليمن)، تضم أكثر من 800 ألف نسمة، وتشكل النساء 60% من المهجرين و25% أطفال، وذلك في الفترة من سبتمبر 2015م - أكتوبر 2017م.
مشاركة :