الهاشم لـ الجريدة.: ما الرسالة التي تريد الحكومة إيصالها بعودة وزير طُرحت به الثقة؟

  • 11/26/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شددت النائبة صفاء الهاشم على ضرورة أن تكون الحكومة الجديدة قوية ومدركة تماما للمهام التي أمامها، والعقبات والمصاعب التي يجب أن تجتازها بالعمل الجماعي الصحيح، وبالأسلوب التنفيذي الذي يجب أن تنتهجه أي حكومة تحترم نفسها وتعمل بشكل صحيح. وقالت الهاشم، لـ«الجريدة»، مطلوب حكومة تتحدث وتعمل بشكل صحيح، وتسير على مسار القانون واللوائح التنفيذية التي تصمم بناء على روح القانون واصله. وأضافت أتمنى مثلما كانت نسبة الفساد بالدولة تتجاوز 70 في المئة ان تنخفض هذه النسبة مع الحكومة الجديدة الى 30 في المئة، على ان تكون في المقابل نسبة الإنجاز 70 في المئة، وهنا نقتنع بعمل الحكومة». وخاطبت رئيس الوزراء بالقول: «هذه الحكومة السابعة لك، وانت رئيسها، اتمنى ان تكون واعيا وعارفا، فأنت في يوم من الأيام قلت إن دولة الرفاه لن تستمر، واذا كان هذا النهج وطريقة ادارة البلد بنفس الأسلوب من خلال شعار الهون أبرك ما يكون مع مشروع القانون الجديد (الدين العام) الذي أرسل للجنة المالية، وهو مذبحة رسمية، فعلى مدى 30 عاما بهذه الفوائد، سيكون القلق وهنا دولة الرفاه التي ذكرها لن تستمر وستنتهي فعلا». وتابعت: «لذلك من الآن أقول لك يا جابر المبارك عليك إعادة النظر في هذا القانون، لأن من الخطورة أن نصل لهذا الحد من الاقتراض في دولة من المفترض أن فوائدها لسنوات عديدة كانت فوق المعدل المطلوب»، رافضة ما يقال بأن الاقتراض العام للمحافظة على التصنيف السيادي، «فهذا الكلام مردود عليه». وأضافت: «أي تطلعات نتأمل أو تغير في الحكومة في ظل عودة وزير طرحت فيه الثقة بالاجماع تقريبا، وهذا الوزير عاصر أكثر من أربع حكومات وفشل فيها جميعا، ولا يوجد أي تاريخ مشرف في الحكومة أو إنجاز يحسب لهذا الوزير، وبعد طرح الثقة فيه يتم تدويره»، متسائلة: «أي رسالة هذه وما نوعها؟ ».

مشاركة :