أكد الهولندي تين كات المدير الفني للجزيرة أن المباراة كانت صعبة أمام الخصم الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة، والحذر الدفاعي، وأتيحت له فرصة ترجمها إلى هدف، في المقابل أدركنا التعادل سريعاً عن طريق خلفان مبارك وأضفنا هدفين لعلي مبخوت وأحمد العطاس، واستحقينا الفوز بهذه النتيجة. وطالب تين كات بحماية اللاعبين الموهوبين والمهمين أمثال خلفان مبارك والذي ارتكب لاعبو الخصم ضده 11 خطأ، ومشيداً بهداف الفريق علي مبخوت صاحب هدف الترجيح لافتاً أن مبخوت هو الوحيد الثابت في التشكيلة وجميع اللاعبين يتنافسون على بقية المراكز، وهذا الأمر إيجابي ويتيح لنا الجهاز الفني المزيد من الخيارات التكتيكية، وفي الوقت نفسه جميع اللاعبين يحظون بثقتي. وأوضح أن مشاركة أحمد ربيع في الشوط الثاني حسن من أدائنا الهجومي، وفتح الكثير من المساحات في دفاع الخصم، وكانت أيضاً مشاركة أحمد العطاس فاعلة بإضافة الهدف الثالث، وهذا دليل على تعدد الخيارات في خط الهجوم. وأشار تين كات إلى أن الخصم اعتمد على التكتل الدفاعي ولعب في فترات مطولة للمباراة بـ 10 لاعبين في ملعبه، لذلك واجه خطا المنتصف والهجوم صعوبة الاختراق، نتيجة ضيق المساحات، وصعب علينا اختراق ثلث الملعب الأخير، إلا في بعض الهجمات للاعبينا، لذلك جاء البطء في التحضير ونقل الكرة بسهولة وييسر. وأبان تين كات أن التركيز في الفترة الحالية ليس على مونديال الأندية بل مواجهة الشارقة في الجولة المقبلة. مردود فني وعن المردود الفني للأوزبكي راشيدوف وقناعة المدرب بمستواه خصوصاً انه شارك أساسياً للمرة الأولى قال لست راضياً عن مستواه، وليس معنى ذلك انه خارج حسابات الجهاز الفني في الدور الثاني للدوري. من جانبه أبدى نور الدين العبيدي مدرب الإمارات استياءه من الخسارة التي وقع فيها فريقه، وقال في المؤتمر الصحفي عقب المباراة لو استمر الفريق على نفس التراجع والخسائر فإن الوضع سيكون معقداً وربما يفقد الإمارات فرصة التواجد في دوري المحترفين، ولذلك يجب تصحيح المسار سريعاً، ومن اهم المقومات دعم الفريق بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية. وأضاف يجب أن لا نضيع فرصة المباراتين المقبلتين قبل نهاية الدور الأول للدوري، لأن نقاطهما مهمة للغاية، بعدها ستكون الجلسة مع الإدارة بتوفير الأولويات من اللاعبين سواء مواطنين أو أجانب. غياب التركيز وعن المباراة قال لعبنا 80 دقيقة بشكل جيد، وضيقنا المساحات أمام الجزيرة حامل اللقب، كما بادرنا بالتسجيل، لكن لضعف التركيز استطاع الخصم أن يسجل هدفين عن طريق علي مبخوت وأحمد العطاس في الدقيقتين الأخيرتين من زمن المباراة. وذلك بسبب الهدايا المجانية التي استغلها الخصم، في المقابل تبقى ظاهرة صنع الفرص وضياعها مشكلة مضنية يجب حلها، مشيراً إلى أن فريقه لم يكن سيئاً خلال المباراتين السابقتين. وأوضح أن السبب في عدم إشراك سيباستيان ليتو يرجع إلى أن التكتيك الذي خاض به المباراة لا يحتاج إلى جهود اللاعب، فالفريق يعتمد على السرعة في الهجمات المرتدة السريعة، في المقابل يتسم اللاعب بالبطء في نقل الكرة ولذلك فضلت عدم الاستعانة به، ومؤكداً على أن الإمارات كان ينقصه فقط الحظ أمام الجزيرة لكي يخرج بنتيجة التعادل.