الإرهابي حسن علي محمد جمعة سلطان.. أحد الذين تم إدراجهم على قوائم الإرهاب من قبل دول الرُباعي العربي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حيث يعتبر الرجل من قيادات الصف الأول في حزب الوفاق منذ أن كان يدرس في إيران 1984، واستمر في التحريض على الحكم في البحرين منذ التسعينيات وشارك في أحداث تقاطع الفاروق عام 2011. هرب إلى لبنان عام 2011 خوفاً من القبض عليه، وسعى إلى تشويه صورة الحكم البحريني عبر قنوات «إيرانية» كالعالم والمنار. شارك سلطان في الترويج للطائفية وحاول زعزعة الأمن البحريني عبر وسائل الإعلام، كما تسلم أموالاً من حزب الله لينفقها على البحرينيين الهاربين والمطلوبين، كما خطط لتأزيم الأوضاع في البحرين بالتنسيق مع حزب الله اللبناني الإرهابي، ومعروف عنه أنه يتردد على العراق وإيران باستمرار. وكشفت التسجيلات الهاتفية بينه وبين مستشار أمير قطر حمد بن خليفة بن عبدالله العطية عن تآمره على إثارة الفوضى في البحرين. وخلال المكالمات التي جرت في مارس 2011، أكد حمد بن خليفة أنه لا توجد أي قوات قطرية مقاتلة ضمن تشكيلة قوات درع الجزيرة التي تعمل في البحرين، وهم فقط بصفة مراقب فقط. وأضاف أن قانون درع الجزيرة يلزم قطر بالمشاركة في تلك القوات، معللاً المشاركة الإجبارية لقطر بضابطين ضمن قوات درع الجزيرة. ويتضمن التسجيل المسرب 4 مكالمات هاتفية للتنسيق وتبادل المعلومات وأسماء المصادر التي ستظهر على وسائل الإعلام القطري خلال إثارة الفوضى للمعارضة في البحرين. فتنة وفي المكالمة الثانية، وضع الإرهابي البحريني مستشار أمير قطر بالتطورات، وتحديداً إعلان حالة الطوارئ. وقال حسن سلطان إنه يتوقع سيلاً من الدماء.. ليرد عليه العطية بتسخير الإعلام القطري لبث ما يريد. وفي المكالمة الثالثة، أعطى الإرهابي حسن علي لمستشار أمير قطر رقم هاتف النائب البحريني خليل مرزوق، ليتحدث على قنوات الإعلام القطري ضمن حملة إثارة الفوضى في البحرين.
مشاركة :