جامعة محمد بن فهد تفوز بجائزة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي

  • 11/26/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

< حققت جامعة الأمير محمد بن فهد جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية - بفرع الجهات الداعمة للشباب العربي - من بين ١٠٠ جامعة ومؤسسة مرشحة حول العالم، جاء ذلك خلال حفلة التكريم يوم أول من أمس في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وتسلم الجائزة مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري، وتعتبر جائزة الجهة الداعمة للشباب فئة مخصصة للمؤسسات العربية والدولية المميزة في دعم ورعاية الشباب العربي في مختلف المجالات، وذلك بهدف تعزيز قدراتهم، وتطوير مهاراتهم، ودعمهم محلياً وعربياً وعالمياً، ومن خلال أدوات الجائزة استطاعت الجامعة استيفاء معاييرها وهي التخطيط والتنفيذ، والتمكين والمشاركة، والدعم والرعاية، وتقديم الخدمات ونتائج الأداء ومخرجاته. وأوضح مدير العلاقات الدكتور فيصل العنزي، أن الجامعة شاركت من خلال برامج ومشاريع عدة تأهلت من خلالها للفوز بالجائزة، أولها برنامج المنح الدراسية، الذي يضم أكثر من ١٥٠ طالباً وطالبة من السعوديين والجنسيات الأخرى، وتهدف الجامعة إلى أن يكون هذا البرنامج حضناً للمتفوقين من السعوديين والعرب، ليكونوا خير سفراء لها في مؤسسات سوق العمل العالمي، وكذلك تعزيز مفهوم التعايش الثقافي بين الشعوب، إذ استطاع هذا البرنامج أن يخلق في محيط الجامعة بيئة متعددة الثقافات، ونشر مفهوم السلام والتسامح في ما بينهم، الذي أصبح مفهوماً رئيساً في الجامعة. كما شاركت الجامعة بالممارسات الحديثة التي تنتهجها، ومنها المناهج الأساسية وقدرات الوظيفة في عصر العولمة، والقدرات التي تعمل على تكوين شخصية الشاب وتمكينه من القدرات اللازمة لمواجهة الحياة وتحدياتها، وكذلك التأقلم مع متغيرات سوق العمل العالمي وليس المحلي فحسب. وشاركت الجامعة بممارساتها في كيفية ربط إكساب الطلاب القدرات الست من خلال الأنشطة اللا صفية وكيف تعمل الجامعة على تطويع هذه الأنشطة لمصلحة تمكين الطالب من هذه القدرات. إضافة إلى برامج عدة تعمل بها الجامعة من أجل تمكين الشباب. ويأتي تقديم الجامعة على هذه الجائزة في إطار استراتيجيتها نحو التميز واستقطاب جهات خارجية مرموقة لتقييم أدائها. مشيراً إلى أن الجامعة وضعت من أهم أولوياتها مسألة تكوين الشباب وإكسابها القدرات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة في عصر العولمة والاستعداد للمستقبل الذي تعمل الجامعة على تنبئه افتراضياً ورصد متطلباته. مهنئاً طلاب وطالبات الجامعة على هذا الإنجاز.  

مشاركة :