قال علماء علم النفس في جامعة برمنغهام إن هناك 3 أمور لا تقل ضرراً عن التدخين. ونشرت مجلة نيو هيلث جورنال تلك الدراسة، موضحة أن «الوحدة»، تتزايد باستمرار في المجتمعات الحديثة جراء تراجع الحياة الاجتماعية وتزايد الإقبال على منصات التواصل الاجتماعي التي جعلت أفراداً كثيرين يكتفون بالعالم الافتراضي. وقالت جوليان هولت لونستاد، إنها توصلت في أبحاثها إلى أن الوحدة تقلص عمر الإنسان بالقدر الذي يؤدي إليه تدخين خمس عشرة سيجارة في اليوم الواحد. وأشارت إلى أن الجلوس في المكتب لساعات طويلة لا يقل خطراً عن التدخين، إذ كشفت دراسة أجريت سنة 2014 أنه يتسبب بمجموعة كبيرة من أمراض السرطان. ووجد الباحثون بعد تحليل بيانات عن طريقة جلوس مليون شخص، أن الجلوس لساعتين إضافيتين عن المعتاد في اليوم يزيد خطر الإصابة بسرطانات القولون والرحم والرئة، حتى وإن كان المعنيون ممن يمارسون التمرينات الرياضية. ولفتت إلى أن الطعام غير الصحي، سواء أكان مشبعاً بالدهون أم شديد الحلاوة، له مخاطر صحية كبيرة تعادل أو تفوق ما ينجم عن التدخين. وفي 2016، قال باحثون إن عدد الوفيات الناجمة عن اتباع نمط غذائي غير متوازن يتجاوز عدد الوفيات التي تسببت بها المخدرات والكحول والتبغ.