تشارك الهيئة الملكية للجبيل وينبع في منتدى (جيبيكا) السنوي والمعرض المصاحب له الذي سينطلق غداً الاثنين في إمارة دبي. وستعرض الهيئة الملكية في جناحها في المعرض الفرص الاستثمارية في المدن التابعة لها ولا سيما في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية التي ستكون محور المشاركة. وتشهد مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية حالياً 10 صناعات متنوعة بحجم استثمار يتجاوز 89 مليار ريال منها 75 مليار ريال لمصفاة أرامكو. وتستهدف المدينة توطين الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والتعدينية والتحويلية، بالإضافة إلى توفير الإمدادات الحيوية للطاقة، وتوطين صناعة السفن، والاستثمار في الثروات المعدنية والزراعية والحيوانية والسمكية. وتعد مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية رابع مدينة صناعية تتبع الهيئة الملكية بعد الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية وذلك إثر صدور أمر ملكي في عام 2015 بتكليف الهيئة الملكية بإدارة وتشغيل المدينة، وكان اسمها حينئذ “مدينة جازان الاقتصادية” والذي تحول بأمر سامٍ في وقت سابق من هذا العام إلى مسماها الحالي مع استمرار الهيئة الملكية في إدارتها وتشغيلها وتوفير كافة الخدمات لها. وتبلغ مساحة مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية نحو 106 مليون م2، وتطل على ساحل البحر الأحمر بطول يبلغ 11.5كم في الركن الجنوبي الغربي للمملكة ، كما تبعد عن مدينة جازان 66كم باتجاه الشمال و20 كم عن محافظة بيش باتجاه الغرب. ويعد موقع المدينة استراتيجيا لقربها من ممرات الشحن العالمية على البحر الأحمر ومجاورتها للقرن الأفريقي. كما تمتاز المدينة بقربها من المطار الدولي الجديد والسكة الحديدية المزمع إنشاؤها لربط منطقة جازان بمدينة جدة بمسافة تبلغ 660كم2 فضلا عن احتضان المنطقة الصناعية في المدينة لمصفاة نفط نفذتها شركة أرامكو السعودية.