في محاولة بائسة للخروج من التهم الموجهة لنظام الحمدين، وترجيح تمويله للعملية الإرهابية التي استهدفت مسجد “الروضة” بمنطقة “بئر العبد” بشمال “سيناء”، وأسفر عن استشهاد المئات من المصلين، اتجه الإعلام القطري توجيه التهمة للمملكة والإمارات. وزعمت وسائل الإعلام القطرية وقوف المملكة والإمارات خلف هذه العملية وتمويلها، بهدف شق صف الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب والتي اتجهت لمقاطعة قطر بعد تعنت النظام القطري ورفضه التوقف عن استضافة رموز الإرهاب في أرضه إضافة إلى استمراره في دعم العمليات الإرهابية في الدول الأربع بالإضافة إلى العديد من الدول العربية في المنطقة. وكانت مصادر، قد أوضحت أن المؤشرات الأولية للعملية الإرهابية كشفت عن احتمال كبير لتمويل نظام قطر لهذه العملية، خاصة بعد الإجراءات التي اتخذتها الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب الممثلة في المملكة والإمارات والبحرين ومصر، ضد قطر. وأشارت المصادر المصرية إن حادث استهداف المسجد هو الأول من نوعه في مصر بعد سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لكنها متشابهة مع الحوادث الإرهابية، التي تستهدف المساجد في المملكة والبحرين، ما يؤكد وجود رابط لتمويل قطر لهذا الحادث. في هذه الاثناء طالب النائب المصري “أحمد فؤاد أباظة”، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، جامعة الدول العربية بتقديم ملف دعم إيران وأمير قطر تميم بن حمد للإرهاب إلى مجلس الأمن. مشيراً أن قطر أصبحت مأوى الإرهاب والتطرف الفكري للعالم فهي تحمى من يحركون المتطرفين الإرهابيين في سيناء، بل تستخدم مواردها وأموالها في شراء كل أنواع السلاح لهم، فحادث مسجد الروضة في سيناء كان بيد مرتزقة تم تدربهم في قطر وهذا ما سيتم الإعلان عنه قريبا.